بغداد- العراق اليوم: أكد عضو لجنة النفط والطاقة النيابية مظفر إسماعيل، اليوم الاثنين، وجود تراجع ملحوظ بواقع تجهيز الطاقة الكهربائية في البلاد، مشيراً إلى عجز الحكومة عن حل أزمة الكهرباء.
وقال إسماعيل إن "الحكومات المتعاقبة على العراق منذ 2003 ولغاية اليوم لم تستطيع حل أزمة الكهرباء، ما يؤكد أن الحكومة الحالية عاجزة أيضا عن حل الأزمة".
وأضاف أن "هناك تراجعاً ملحوظاً بواقع تجهيز الطاقة الكهربائية رغم من تصريحات المسؤولين في الوزارة بحل الأزمة"، لافتاً إلى "إصابة الطاقة الكهربائية بالعراق بشلل تام وعدم شفائها على الرغم من صرف مليارات الدولارات".
وترأس رئيس مجلس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، في وقت سابق اليوم الأثنين، اجتماعاً استثنائياً خصص لبحث سبل تجاوز أزمة الطاقة الكهربائية، بحضور وزير الكهرباء ماجد مهدي حنتوش.
ووجّه الكاظمي بـ"الاهتمام الفوري بعمليات الصيانة للشبكة، وعلى مستوى الأحياء السكنية وعبر خطوات استثنائية سريعة للتخفيف عن كاهل المواطنين".
كما وجّه بـ"تسخير كل إمكانيات الدولة لتجاوز هذه الأزمة، واتخاذ كل ما من شأنه ان يذلل العقبات، ويتخطى الإجراءات البيروقراطية، من أجل خدمة جهود قطاع الكهرباء، وتقديم الخدمة الأمثل للمواطن العراقي".
ويجري مجلس النواب العراقي منذ 12 تموز الجاري، تحقيقات واسعة بتعاقدات وزارة الكهرباء منذ العام 2003 وحتى الان.
يذكر أن العراق يعاني نقصاً في إمدادات الطاقة الكهربائية منذ العام 1990 عقب فرض الأمم المتحدة حصاراً على العراق، وتفاقمت المشكلة بعد العام 2003، وازدادت ساعات انقطاع الكهرباء الى نحو عشرين ساعة في اليوم الواحد، مما زاد من اعتماد الأهالي على مولدات الطاقة الصغيرة والأهلية.
*
اضافة التعليق