الكاظمي في السعودية يوم الإثنين، ثم إيران، وبعدها يكون في البيت الأبيض، فهل من مهمة (حساسة) تكفل بها الرجل مع هذه الأطراف ؟

بغداد- العراق اليوم:

ذكر تلفزيون "الحدث"، مساء أمس الثلاثاء، أن رئيس الحكومة العراقية مصطفى الكاظمي سيزور المملكة العربية السعودية يوم الإثنين المقبل.

وستكون هذه الزيارة أول محطة خارجية للكاظمي منذ تسلمه رئاسة الحكومة العراقية في أيار  الماضي.

ومن جهة أخرى فقد أعلن أيضاً أن الرئيس الكاظمي سيستقبل وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف قريباً جداً، وستكون المباحثات بينهما شاملة، وقد يحمل الوزير الإيراني معه رسالة من مستويات ايرانية عالية، يكلف السيد الكاظمي بنقلها للجانب الأمريكي خلال زيارته قبل نهاية شهر تموز، وقد يزور عدداً من دول اوربا في نفس ذات الجولة، وهو أمر قد يؤدي فيه الكاظمي خدمة كبيرة للشعب الإيراني، ولشعوب المنطقة أيضاً .

وقد لا يحدث مثل هذا السيناريو، ولا تتحقق مثل هذه التوقعات، لكن الأمر في كل الاحوال لن يكون في غير صالح العراق لاسيما في ظل هذه الظروف الإقتصادية والصحية والامنية الصعبة التي يمر بها العراق، وثمة أخبار تشير الى أن الكاظمي سيزور طهران قبل مغادرته الى واشنطن.

إذن، فاللقاء والتفاهم مع دول السعودية وايران وامريكا أمر مهم جداً، بل هو بالغ الأهمية هذه الايام.

ومن المقرر ان يجري الكاظمي ايضاً زيارات تشمل إيران وأمريكا وأوروبا.

علق هنا