بغداد- العراق اليوم: كشف مصدر أمني في محافظة السليمانية، اليوم الخميس، أن قوات الاسايش التابعة لحكومة اقليم كردستان نصبت سيطرات على الطريق المؤدي إلى المنطقة التي سيدفن فيها جثمان شيخ الطريقة الكسنزانية بالتزامن مع عبور الالاف من أتباع الطريقة الكسنزانية من إيران الى محافظة السليمانية سيراً على الاقدام. وقال المصدر ان "قوات الأمن انتشرت بصورة موسعة على الطرق المؤدية الى مركز مدينة السليمانية حيث من المقرر من ان يصل يوم غد الجمعة جثمان المتوفي الى مطار السليمانية ويشيع من التكية الرئيسية الى مثواه في قرية كلبنجه بالمحافظة" وأضاف أن "قوات الأمن لا تستطيع اطلاق النار على الإيرانيين الذي يدخلون بالآلاف الى المحافظة، وتحاول اقناعهم بالعودة" فيما أشار الى ان "اغلبهم يحمل السيوف والخناجر". وكشف مصدر حكومي آخر عن توجيه طلب من حكومة السليمانية إلى عائلة الكسنزان وتحديدا نجله نهرو محمد عبد الكريم بأن يصدر بيانا يمنع فيه إجراءات التشييع. وبحسب المصدر فأن "حكومة السليمانية طلب وبرسالة إلى عائلة المتوفي أن يطلبوا من الإيرانيين العودة ويختصر التشييع على مجموعة قليلة خشية حدوث كارثة صحية". وأفاد مصدر أمني من إقليم كردستان، الخميس، بعبور الالاف من أتباع الطريقة الكسنزانية من إيران الى محافظة السليمانية سيراً على الاقدام. وقال المصدر إن "قرابة 5 الاف من أتباع الكسنزانية، كسروا الحاجز الحدودي لمعبر باشماخ الواقع في قضاء بنجوين التابع لمحافظة السليمانية، واشتبكوا مع قوات حرس الحدود". وأضاف، أن "الإيرانيين اتجهوا صوب مركز مدينة السليمانية، فيما وقعت مصادمات الآن بينهم وبين قوات الأسايش، وحدث اطلاق نار، وذلك بالقرب من مزرعة ومركز خاص للطريقة يقع بالقرب من ماجدي مول". وأشار إلى أن "الأنصار وصلوا إلى السليمانية من أجل المشاركة في مراسيم دفن شيخ الطريقة محمد عبد الكريم الكسنزان، الذي توفى قبل أيام".
*
اضافة التعليق