بغداد- العراق اليوم: حددت دائرة الصحة العامة التابعة لوزارة الصحة العراقية، شرطاً وحيداً من شأنه التمهيد لإلغاء الحظر بنوعيه الشامل والجزئي وإعادة فتح المطارات وعودة المدارس والجامعات. وقال مدير الدائرة د. رياض عبد الأمير ان " الحديث عن عودة حركة الطيران بتاريخ 15 تموز سابق لأوانه، لكن ان اتخذ قرار من الحكومة يجب إن تنفذ اجراءات وقائية متشددة". ورأى انه "بالإمكان إلغاء الحظر وفتح جميع المؤسسات والمدارس والجامعات والسماح بحركة الطيران في حالة وحيدة ان التزم المواطنون بإجراءات الوقاية والتباعد الاجتماعي لكن المشكلة في التطبيق من يضمن ان الشروط ستنفذ". ولفت الى ان "انتقال عدوى كورونا عن طريق الرذاذ هو الأكثر تأثيراً وهذه لن تتأثر بحر الصيف، فاعلية تواجد الفيروس على الاسطح تقل بالحرارة العالية". وتوقع أن "تكون هناك موجة جديدة من كورونا في الشتاء ما لم يكن هنالك لقاح لأنه يوفر بيئة ملائمة للفيروس وخاصة مع تصاعد نشاط بعض الأمراض كالإنفلوانزا وايضا توفر البيئة المغلقة". وفي وقت سابق، حسم وزير الصحة العراقي د. حسن التميمي الموقف بشأن عودة الصلوات في دور العبادة وحركة السفر البري والجوي ودوام المدارس في العراق مع استمرار خطر جائحة كورونا. وقال التميمي من غير الممكن في الوقت الحالي عودة الطلبة لمقاعد الدراسة ويفضل الاستمرار بالتعليم الإلكتروني لان اي اختلاط يشكل خطراً حقيقياً يسمح بنقل عدوى كورونا ولا نريد ان نغامر بهذا الجانب". وبشأن حركة السفر المتوقفة بين العراق وبقية دول العالم براً وجوا ومدى امكانية عودتها في وقت قريب شدد التميمي على " ان خبراء وزارة الصحة هم من لهم القول الفصل بهذا الجانب لان الموضوع يخضع للتقييم المستمر وفق مستجدات الموقف الوبائي ونعتقد انه من الغير ممكن السماح بعودة حركة السفر عبر الحدود والطيران بين العراق وباقي الدول، نمارس حالياً اجراءات صارمة مع العائدين والبعثات الدبلوماسية وموظفي الشركات الاجنبية لمنع دخول مصابين".
*
اضافة التعليق