متابعة - العراق اليوم:
أعلن مثقفو وناشطو محافظة واسط، امس الجمعة،عن تخصيص فعاليات شارع دجلة الثقافي للجيش العراقي بمناسبة الذكرى الـ 96 لتأسيه، وفيما اشاروا الى أن تلك الفعاليات كانت مختلفة عن الأسابيع السابقة وقدمت فيها قصائد وفعاليات تجسد انتصارات الجيش، أكدوا أن مثل تلك الفعاليات من شأنها أن تعزز معنويات المقاتلين وتشد من أزرهم.
وقال رئيس جمعية الأدباء الشعبيين في واسط حسين البهادلي في حديث تابعه (العراق اليوم)، إن "النخب المثقفة في المحافظة والناشطين المدنيين الذين اعتادوا على التواجد في شارع دجلة الثقافي عصر كل يوم جمعة أرادوا أن تكون فعاليات هذه الجمعة مختلفة وتخصص للجيش العراقي بمناسبة عيده الأغر".
وأضاف البهادلي، أنه "ضمن فعاليات الشارع لهذا اليوم فقد أقامت جمعيتنا فعالية لقراءة القصائد الشعرية التي خصصت موضوعاتها للجيش العراقي وهو يقاتل عصابات (داعش) الإرهابية"، مبيناً أن "مجموعة من شعراء قرأوا قصائد بهذه المناسبة فيما أقيمت هناك معارض فنية مختلفة جسدت موضوعاتها أيضاً انتصارات الجيش العراقي والقوات الامنية والحشد الشعبي في الحرب ضد تلك العصابات".
من جهته قال الاعلامي سيف البدري إن "رواد الشارع وجلهم من الأدباء والصحفيين والفنانين والناشطين المدنيين رفعوا يافطات صغيرة حملت أسماء شهداء الجيش العراقي من أبناء واسط ورافق تلك اليافطات توزيع الورود بين عوائل الجيش العراقي وأفراد القوات الامنية الأخرى"، مبيناً أن "مجمل فعاليات الشارع كانت داعمة للجيش العراقي بامتياز وتتغنى بمسيرته الفذة وسفره الخالد وهو يحمي سور الوطن ويتصدى لأعداء الحياة الكريمة من أصحاب الفكر الظلامي".
من جانبه قال رئيس رابطة شباب الفن سجاد حنش المسعودي في حديث إن "شارع دجلة الثقافي أصبح المكان المناسب للنخب المثقفة في محافظة واسط يلتقي فيه المثقفون كل يوم جمعة بحضور مميز وفعاليات ثقافية متنوعة."
وأضاف المسعودي "أردنا اليوم أن نشارك مقاتلينا الشجعان فرحهم بعيدهم الأغر وانتصاراتهم المتواصلة على فلول (داعش) الإرهابية لذلك أقمنا فعالية للرسم الحر لعدد من الموهوبين والهواة وخصصت تلك الرسوم لتجسيد انتصارات الجيش العراقي"، لافتاً الى أن "مجموعة أخرى من الشباب قدمت معزوفات موسيقية وأناشيد وطنية تتغنى بعيد تأسيس الجيش العراقي وتمجد انتصاراته الباهرة".
يذكر أن شارع دجلة الثقافي تم افتتاحه في صيف العام الماضي في مدينة الكوت، ضمن منطقة الكورنيش القريبة من سدة الكوت، ويقيم المثقفون بمختلف العناوين الثقافية نشاطاتهم في الشارع المذكور عصر كل يوم جمعة بجهودهم الذاتية بعيداً عن أي دعم حكومي.