خاص - العراق اليوم نعى كابتن الكرة العراقية حسين سعيد رفيق دربه في ملاعب الكرة الفقيد أحمد راضي، وقد تلقى (العراق اليوم) صورة من هذا النعي، الذي يؤكد طهر ونقاء الطينة العراقية التي جبل منها العراقيون جميعاً، بمختلف الوانهم واطيافهم، فالعراقيون حتى إن اختلفوا في الرؤى والطرق والتفاصيل، فهم لن يختلفوا في الجوهر العام، ولن يختلفوا في صور النقاء والوفاء والجمال والتعبير عن الفرح أو العزاء، ولن تختلف مهجهم قطعاً، ولا تفترق نفوسهم النقية مهما توسعت المختلفات العامة.. و(العراق اليوم)، إذ ينشر نعي ومواساة الكابتن حسين سعيد، وينقل لكم هذا الوجع الذي بثه أبو عمر بحق زميله ورفيقه أبي فيصل ( أحمد راضي) إنما هو يدرك جيداً أية معاناة، وأي ألم موجع، وأية أحزان فجرها هذا الفقد الكارثي.. فحسين وأحمد لعبا معاً، وفازا معاً وفرحا معاً تحت علم العراق الحبيب الجميل، وخسرا وبكيا وتألما معاً .. لذلك دعونا نقول بمل أسى وحزن: وداعاً أحمد راضي، أبا هيا الكبير، وعزاءً وصبراً جميلاً حسين سعيد .. أبا عمر المبدع الكبير ..
*
اضافة التعليق