بغداد- العراق اليوم: أطلق ناشطون، في إقليم كردستان، حملة على منصاتالتواصل الاجتماعي تحت وسم #أين_الـ400 ملياردينار، للضغط على المسؤولين، في الإقليم، لتوزيع رواتب الموظفين، الذين يعانون من صعوبة الأوضاع الاقتصادية في ظل تفشي فيروس كورونا. وماتزال مشكلة رواتب الموظفين في إقليم كردستان عالقة، على الرغم من دخول منتصف حزيران، فإن الموظفين لم يستلموا رواتب شهر شباط الماضي حتى الآن،على الرغم من إرسال الحكومة الاتحادية في بغداد 400 مليار دينار لهذا الشأن. أين الـ400 ملياردينار؟ وغزا وسم اين الـ400 (#ئەو_400_ملیارە_کوا؟؟، #اين_400_مليار_هو؟؟، #where_400_bilyons_are??) مليار صفحات مسؤولي اقليم كردستان، فضلا عن جداريات الناشطين، خلال اليومين المنصرمين، بحسب الصحافي هاميار علي. ويضيف، علي إن "الوسم قد لاقى تفاعلا كبيرا من المواطنين في اقليم كردستان،وخاصة الموظفين منهم كونهم لم يستلموا رواتبهم منذ أشهر"، مشيرا إلى أن "الوسم بات يكتب على صفحات المسؤولين والمواقع التابعة لهم، سواء كان الخبر يخص الرواتب أو أي موضوع آخر، بل أصبحت منصات التواصل الاجتماعي تصمم صورا خاصة بالهاشتاك(الوسم)ويرسلونها إلى المتابعين لنشره وإعادة كتابته كتعليق على أي خبر ينشر من المحطات الإخبارية التابعة للحكومة". ولا يستبعد الصحافي الكردي أن "يشكل الوسم ضغطا على حكومة الإقليم من أجل الإفصاح عن مصير الـ 400 مليارات التي ارسلتها حكومة بغداد، والتي وعدت بان تصرفها كرواتب للموظفين،فيما اخلفت بوعودها واختفى المبلغ حاله حال الرواتب المدخرة". دعوة نيابية للتحقيق بمصير الـ400 مليار من جانب آخر يقول النائب في البرلمان العراقي عن حركة التغيير غالب محمد إنه ارسل كتابا الى هيأة النزاهة الاتحادية يطالب فيها بالتحقيق عن مبلغ 400 مليار التي ارسلتها الحكومة العراقية. ويوضح، إن "12 ملياراذهب إلى البنوك والمصارف الأهلية و200 مليار اعطتها حكومة الاقليم لجهات تم الاقتراض منها و188 مليار تم إعطائها للمستثمرين والمقاولين الذين لديهم ديوانا بذمة حكومة كردستان". وأشار إلى أنه "في كل كتاب نطلب فيه من هيأة النزاهة التحقيق يحيلونه الى هيأة النزاهة في الإقليم،ولكننا أبلغناهم ان هيأة النزاهة في كردستان هيجهة حزبية وبعيدة كل البعد عن النزاهة وطلبنا منهم ان يقوموا بالكشف عن صرف هذه المبالغ". وتابع،أن "قضية الرواتب بات ضحيتها المواطن الكردي وأن هذا الخلاف بين الحكومتين يجب أن يحل باتفاق شامل فالمواطن لم يعد يستحمل صعوبة الأوضاع
*
اضافة التعليق