بغداد- العراق اليوم: وجه مدير عام دائرة صحة الرصافة د. عبد الغني الساعدي ، السبت 9-5-2020، رسالة لاهاليها اعتبر فيها عدم الالتزام بالشروط الصحية واستغلال الحظر الجزئي للتزاور وحضور التجمعات خطراً مقلقاً أعاد الأمور في الحرب على الفيروس الى وراء فيما لوح بالذهاب نحو احد خيارين بينهما الحظر الشامل لسبيين خطيرين للغاية هما عدم الالتزام وازدياد الاصابات وبالتزامن مع هذه الدعوة رأى نواب ومسؤولون في الوزارة ان خيار تطبيق الحظر الشامل لمدة 14 يوماً بات امراً ملحاً للغاية بسبب الارتفاع المتزايد لعدد الاصابات بالفيروس في الاونة الاخيرة. وقال الساعدي في بيان رسمي إن " ملاكات الجيش الأبيض ( الفرق الطبية في مواجهة كورونا ) لم تدخر جهدا من أجل تضييق الخناق على فايروس كورونا والتضحية لم تكن سهلة وقد أصيب عدد من منتسبينا بهذا المرض في حربهم ضد جائحة كورونا اللعينة وبعد اشواط مهمة وحرب مريرة كنا قريبين جدا من الانتصار". وأضاف "لكن للأسف الشديد حدث عدم احترام لقرار رفع الحظر الجزئي والتصرف بشكل سلبي ازاءه وتخلي عدد من المواطنين عن أساليب الوقاية الصحية فكثر التزاور والاختلاط وفتحت العديد من المقاهي وعادت التجمعات في الشوارع فزادت إعداد الإصابات وعاد القلق يساورنا وهدرت جهود الملاكات الصحية وعدنا من جديد لأسلوب الدفاع بعد أن دخلنا مرحلة متقدمة من خطة الهجوم على الفيروس". وتابع " نحن على يقين بأنه لو كان رفع الحظر الجزئي طبق وفق توجيهات خلية الأزمة والإرشادات الصحية لم يكن من الممكن للفايروس أن يوسع رقعة انتشاره لكن إهمال بعض المواطنين وعدم التزامهم بالتوجيهات وعودة التجمعات كانت متنفسا حقيقيا للفايروس وانعشته من جديد بعد أن كان في حالة انحسار واضح، ووفقا لتزايد إعداد الإصابات في الأيام الماضية قد تكون هناك حاجة ملحة لإعادة الحظر الشامل مجددا والحجر المناطقي وفرض تطبيق الإرشادات الصحية وعدم التهاون مع هذا الإهمال بشكل مطلق". وزاد "حذرنا مرارا وتكرارا بان عدم الالتزام يعني الدخول في مرحلة الخطر وباننا لم ندخل المرحلة الامنة الى الان لذلك نوجه رسالتنا لجميع أحبتنا في الوطن بالالتزام بالتوجيهات والوصايا والتعليمات الصحية والابتعاد عن التجمعات والمناسبات وعدم التزاور فيما بينهم والالتزام بالبقاء في المنزل وعدم الخروج الا للضرورة القصوى والا سنقع بما لا يحمد عقباه ونعود إلى المربع الأول لا سامح الله".
*
اضافة التعليق