بغداد- العراق اليوم:
كشفت مصادر مطلعة؛ ان وزير الشباب والرياضة الحالي احمد العبيدي، يقوم عبر فريق تابع له بتغيير رئاسات الأندية والاتحادات الرياضية العراقية بإجراءات شكلية سببت تصدعاً في الوسط الرياضي العراقي. وبحسب المصادر فإن العبيدي استغل الغياب الطوعي لرئيس الوزراء المستقيل عادل عبد المهدي، وقام بالدفع باشخاص تحوم حولهم الشبهات للاستيلاء على رئاسات أندية واتحادات عبر تشكيل هيئات إدارية بشكل غير شرعي لتمرير شخصيات مقربة منه. مشيرة الى ما حدث مؤخراً لاتحاد الفروسية العراقي الذي تم تعيين جوان فؤاد معصوم رئيساً له، وتعيين شخص متهم بقضايا إرهابية وخاضع لتحقيقات قضائية ولجان تحقيقية، اسمه العقيد نبيل مطلك ناصر اميناً للسر مع احتفاظه بمنصبه الأمني في الوزارة.
وبين أن الوزير الحالي يقود مؤامرة متواصلة لإسقاط رؤساء الأندية والاتحادات الرياضية وتنصيب شخصيات مقربة، ولا سيما الشخصيات التي تعمل معه. وأشارت المصادر، أن العقيد الذي تم دفعه اميناً للسر في اتحاد الفروسية، وتعيينه مديراً للتصاريح الأمنية في الوزارة، مقرب جداً من العبيدي . ولفتت الى ان هذه الطريقة التي حصلت بإستبدال الإدارة الشرعية لإتحاد الفروسية كانت سبقتها في عهد الوزير العبيدي ايضاً، عمليات استبدال لرؤساء أندية واتحادات رياضية، مثل استبدال رئيس نادي السباحة السيد سرمد عبد الإله، بالسيد خالد كبيان، وهي جزء من خطة الاستيلاء على إدارات هذه الأندية والاتحادات لغرض فرض لجنة أولمبية (منتخبة) قادمة بديلة عن اللجنة الأولمبية الحالية والشرعية التي يرأسها الكابتن رعد حمودي. وأشار إلى أن هذه الخطة لا يمكن ان تتوفر على أدنى نسبة من النجاح، بسبب مواقف الرفض التي تتخذها اللجان والاتحادات والهيئات الرياضية الدولية، والتي تنتمي لها الاتحادات الرياضية العراقية، فمثلاً رفض اتحاد السباحة الدولي في وقت سابق إقصاء سرمد عبد الإله من منصبه وتعيين كبيان بدلاً عنه، ونفس الشيء سيحدث مع عمليةاستبدال رئيس اتحاد الفروسية الشرعي حيدر الجميلي، بالسيدة جوان كريمة رئيس الجمهورية السابق فؤاد معصوم، خاصة وان السيدة جوان بعيدة كل البعد عن الحقل الرياضي بشكل عام، وعن لعبة الفروسية بشكل خاص، بحيث يتندر اليوم بعض الرياضيين العراقيين بقرار ترشيحها لإنتخابات إتحاد الفروسية عن نادي عفج، بالقول ان السيدة جوان معصوم لا تعرف أين تقع (عفج)، ولا تفرق بين الحمار والحصان، فكيف تصبح رئيسة لإتحاد الفروسية؟!. ان مسرحية انتخابات اتحاد الفروسية هي مسرحية كوميدية مضحكة بدون شك، وهي فاشلة ايضاً، فهي تحمل نقاط فشلها بين طياتها، منها: ان توصيات خلية الازمة لا تسمح بتجمع يضم اكثر من ثلاثة اشخاص، فكيف تجمعت الهيئة العامة، وكيف حصلت الإنتخابات؟ كما أن الاتحاد الشرعي والحالي للفروسية، وكذلك الإتحاد الدولي للعبة، واللجنة الاولمبية العراقية والدولية لا يعلمون، ولا يعرفون موعد هذه الانتخابات وكيف جرت ومن أشرف عليها؟!!! إذاً صفقوا لهذا الوزير العبقري، الذي جاء بفتاة لا تفرق بين الحمار والفرس وجعلها رئيساً لإتحاد الفروسية، وجاء بإرهابي محترف أميناً لسر اتحاد الفروسية، وهو لا يعلم ان الحركة الرياضية العراقية برمتها خاضعة لقوانين وانظمة رياضية واولمبية دولية، وليست خاضعة لقوانين الكرابلة والحلابسة، مع وافر وجزيل احترامنا لهاتين العائلتين العراقيتين الكريمتين !
سجل امين السر الارهابي
*
اضافة التعليق