رونالدو أكبر المتضررين من فيروس كورونا

بغداد- العراق اليوم:

تعاني إيطاليا بشكل كبير من تفشي جائحة فيروس كورونا المستجد، الأمر الذي انعكس سلبا على كرة القدم في البلاد بشكل كبير، جراء توقف كافة المنافسات حتى إشعار آخر.

ويطلب غابرييلي غرافينا رئيس الاتحاد الإيطالي لكرة القدم، في ظل هذه الأوضاع، من لاعبي دوري الدرجة الأولى "الكالتشيو" أن يفكروا جديا في تخفيض راتبهم السنوي على الأقل خلال الموسم الحالي.

وحتى الآن لم يتأكد كيف سيتم تطبيق هذا التخفيض، لكن هناك تقديرات بأن يكون بنسبة تترواح بين 20 أو 30% من عقد كل لاعب، وبالطبع فإن ذلك يعني أن التفاوت سيكون كبيرا بين بعض للاعبين.

وسيكون النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو على سبيل المثال أكثر لاعب يتأثر في حالة تطبيق هذا القرار، خاصة وأنه الأعلى أجرا في الدوري الإيطالي، إضافة إلى زملائه في يوفنتوس الثنائي الأرجنتيني باولو ديبالا وغونزالو هيغواين، والويلزي آرون رامزي، والهولندي ماتياس دي ليخت، ولاعبون آخرون، مثل جيانلويجي دوناروما حارس مرمى فريق ميلان، والبلجيكي روميلو لوكاكو مهاجم إنتر ميلان وغيرهما، كل هؤلاء سيتأثرون بشكل كبير في حالة تطبيق القرار، حيث يعدون من بين أعلى الرواتب بين نجوم الدوري الإيطالي.

ويحصل كريستيانو رونالدو على راتب سنوي من نادي يوفنتوس يقدر بـ 31 مليون يورو، وفي حالة تطبيق قرار تخفيض الأجوار، فإن الدولي البرتغالي قد يخسر قرابة 9 ملايين يورو من راتبه.

وتؤكد الصحف الإيطالية أن هذا الإجراء في حالة إقراره سيتم تطبيقه على اللاعبين أصحاب الأجور الأعلى في الدوري الإيطالي، فيما سيتم استثناء الآخرين.

وسافر كريستيانو إلى مسقط رأسه في مدينة ماديرا لزيارة والدته التي تعاني من سكتة دماغية، ومع تفشي فيروس كورونا المستجد والمنتشر في إيطاليا، لا يسمح له بالعودة.

ويتواجد الدون رونالدو في حالة حجر صحي ذاتي في البرتغال، خاصة وأن اثنين من زملائه في يوفنتوس ثبت إيجابية تحاليلهما لفيروس كورونا، وهما دانييلي روغاني والفرنسي بلايز ماتويدي، ليطلب النادي من جميع لاعبيه التواجد في الحجر الصحي حتى إشعار آخر.

وتعاني إيطاليا بشكل كبير من تفشي جائحة فيروس كورونا "كوفيد – 19"، حيث تعتبر ثاني أكثر بلدان العالم من حيث انتشار عدد المصابين حيث تجاوز 41000 حالة، كما أنها أصبحت أكثر بلد في العالم يسقط منه ضحايا بسبب المرض، حيث وصل عددهم إلى نحو 3405 حالة وفاة، ويواجه سكان إيطاليا حالة حقيقية من الفوضى، وسط قرار الحكومة بفرض الحجر الصحي الذاتي على كافة المواطنين، مع إغلاق كامل للبلاد.