بغداد- العراق اليوم:
أكد النائب عن تحالف الفتح أحمد الاسدي، الثلاثاء، ضرورة أن يكون رئيس الوزراء المقبل قادراً على التصدي لأزمة كورونا.
وقال الاسدي ، إن “من معايير رئيس الوزراء المقبل، يجب أن يكون شخصية تليق بالموقع الاول للعراق، وأن يكون قادراً على النهوض بالمهمة الصعبة لإخراج العراق من ازمته المركبة”.
وتابع، “يجب ان يكون غير جدلي ويرضي الشارع، وسنقف معه في مهمته المتمثلة باعادة هيبة الدولة، واجراء انتخابات مبكرة، ومعالجة الازمة الاقتصادية، وأزمة كورونا”.
واتهم رئيس كتلة النصر النيابية عدنان الزرفي، حكومة عبد المهدي باثقال الموازنة من خلال تعيينات لتهدئة المحتجين، كاشفاً عن موقف الكتل السياسية من ترشيحه لمنصب رئاسة الوزراء.
وكشف الزرفي، الاثنين، عن موقف الكتل السياسية من ترشيحه لمنصب رئاسة الوزراء، واصفاً العراق بـ “البلد المنفلت بلا حدود أو منافذ ثابتة”.
وقال الزرفي إن “على القوى السياسية الاسراع بتسمية رئيس الوزراء”، لافتاً الى ان “موقف الكتل السياسية من ترشيحي لرئاسة الوزراء لم يلاقي اعتراضاً أو موافقة “.
وأضاف أن “حكومة عبد المهدي لم تستطع استثمار موازنة العام الماضي، و أثقلت الموازنة بتعيينات لتهدئة المحتجين، مما تسبب بعجز في الموازنة بلغ 56 ترليون نتيجة زيادة انفاق الحكومة”، كاشفاً عن “شركات باتت تشكل عبئأً على القطاع النفطي، في حين لا يوجد انتاج حقيقي في الوزارات عدا النفط “.
ولفت الى ان “8 إلى 10 مليارات دولار هي واردات المنافذ الحدودية يدخل إلى الدولة منها مليار فقط”، واصفاً العراق بـ(البلد المنفلت) بلا حدود أو منافذ ثابتة، والحكومة تقصدت بعدم (أتمتمة) المنافذ الحدودية، وعليها (أتمتة) المنافذ خلال أسبوع”.
وانتقد الزرفي “لجنة “الحكومة الإلكترونية لعدم وضعها خطة للمشروع رغم تخصيص 44 ترليون”.
وعن مخصصات الرئسات الثلاث، كشف الزرفي عن “تقليصها بشكل كبير، ولكن هناك عقود في مكتب رئيس الوزراء يجب أن تعاد لوزارة المالية”، مضيفاً ان “خفض رواتب الموظفين سيكون تحصيل حاصلٍ إذا هبط سعر النفط، وغير مسموح للحكومة العبث باحتياط البنك المركزي البالغ 76 مليار دولار لتسديد الرواتب”.
وفي ذات السياق قال الزرفي ان “صندوق التقاعد يملك خزيناً ولا قلق على رواتبهم، مبيناً ان “السياسي والمواطن سيتأثران في الأزمة المالية، فنحن في مركب يغرق ولا بد من حكومة تدفع الضرر عن الاقتصاد”.
وتسائل عن “جدوى صرف رواتب موظفي وزارة النقل من الدولة”، داعياً الى “حذف القطاعات الخاسرة من هيكلية الدولة، وتحويل الوزارات من استهلاكية إلى انتاجية”.
وعن استهدف مقر حركة الوفاء التابعه له رفض الزرفي “اتهام اي جهات سياسية بالاستهداف موضحاً انه “لم يتعرض الى اي تهديد مؤخراً”.
*
اضافة التعليق