بغداد- العراق اليوم:
عبّر النائب عن كتلة صادقون عبدالأمير التعيبان التابعة لحركة عصائب أهل الحق، عن خيبته إزاء أداء رئيس الوزراء المستقيل عادل عبدالمهدي، معرباً عن تشاؤمه من الأيام المُقبلة.
وقال التعيبان ،أن “جميع وزارات الدولة تحتوي لجاناً اقتصادية تابعة للأحزاب والكتل السياسية، يقيم أعضاؤها في مكتب الوزير، وهي أعلى من الوزراء، اما الوزير فينفذ فقط، ولا يتم أي أمر دون موافقة اللجان الاقتصادية الحزبية”.
وأضاف “اشتركت في الإطاحة بأحد هؤلاء (اعضاء اللجان الاقتصادية) كان الحزب قد وضع شخصين في مكتب الوزير، وكان أحدهما يتحدث مع الشركات بوصفه هو الوزير، وحين سمع الوزير بالحادثة، غضب، وقمت أنا بالكتابة إلى إلى جهة معينة وتشكلت لجنة تحقيقية وتم طرده من الوزارة، إلا أن اللجنة الاقتصادية بقيت في مكتب الوزير”.
وبيّن “لا حل لحل سوى بتغيير النظام، فهيئات النزاهة وبقية الجهات الرقابية لن تستطيع الوصول إلى أي نتيجة في أي ملف تفتحه”.
ووجه التعيبان باللوم إلى رئيس الوزراء المستقيل عادل عبدالمهدي بالقول “ألم يقل عادل عبدالمهدي أن لديه 13 ألف ملف مكتمل التحقيق الاولي والثانوي؟ كيف يُمكن أن يكون هذا التصريح منسجماً مع ما تم انجازه، فساد 17 عاماً بلا حساب، والحيتان والفاسدين يسرقون البلاد وهم يحملون جنسيتين، ويملكون مصارف وتُرسل الاموال إلى الخارج، الجميع يتحمل المسؤولية بمن فيهم عبدالمهدي بوصفه رئيس الحكومة ورئيس اعلى سلطة تنفيذية كان من واجبه أن يتحدث للشعب”
وختم التعيبان حديثه عن الإصلاح بتشاؤم، مستشهداً بما قال إنها أغنية للمطرب الريفي الراحل داخل حسن “يوم أردى من يوم” (يوم أسوأ من يوم).
وفي ما يتصل بملف تشكيل الحكومة، هاجم التعيبان رئيس الجمهورية متهماً إياه بالتحكم باستحقاق المكون الشيعي.
وقال في هذا الصدد “الكتل السياسية منافقة، ولا تتحدث بالحقيقة، وما سبب الأزمة هو خرق الدستور وتجاوز الكتلة الأكبر في هذه الدورة البرلمانية، اختلاف الشيعة هو ما شجع رئيس الجمهورية على خرق الدستور وتجاوزه والتحكم باستحقاق المكون الشيعي”.
وفي شأن الأسماء المطروحة لرئاسة الوزراء، قال إن أسماء “مصطفى الكاظمي ونوري المالكي وحيدر العبادي وعادل عبدالمهدي، مطروحة في الوقت الحالي” إلا أن العبادي رجل دولة وهو لن يفكر بتسلم هذا المنصب في هذه المرحلة”.
وتابع “الايرانيون تدخلهم ايجابي في الشارع العراقي ولا يتدخلون برئيس الوزراء”.
*
اضافة التعليق