بغداد- العراق اليوم:
تصدر وسم “مخيم جبل سنجار” ترند موقع تويتر بتفاعل المئات من الناشطين والصحفيين، لإنقاذ النازحين الأيزيديين في مخيم سنجار من الثلوج التي تغطي الخيم والبرد الشديد.
وجاءت هذه الحملة، بعد مناشدات أطلقها ناشطون أيزيدييون لإنقاذ النازحين في المخيمات من الثلوج والبرد، كذلك أظهرت مقاطع فيديو حجم الألم والمأساة الذي يتعرض له الأطفال والنساء في هذه المخيمات. سنوات مرت على نزوحهم
نحو 2300 عائلة تعيش في خيام مهترئة، نصبت في مخيم جبل سنجار قبل ستة أعوام، نزحوا من قرى العدنانية والقحطانية الواقعة جنوب الجبل، والتابعة لقضاء البعّاج بمحافظة نينوى شمال العراق.
تعيش هذه العوائل ومجموع أفرادها في المخيم (14325 شخصاً) في أجواء طقس قاسية، بدرجة حرارة وصلت إلى الأربعة تحت الصفر.
لا تمتلك تلك العوائل أي مقومات تساعدها في مقاومة موجة البرد التي تجتاح العراق، وخصوصا المنطقة الشمالية منه.
وما يزيد الأمر تعقيدا أن المنظمات المدنية والإنسانية غير مسموح لها بمساعدة عوائل المخيم لأن “المخيم غير رسمي، وحتى لا تساعد النازحين على البقاء في المخيم وعدم عودتها إلى مناطقها”، بحسب ما يوضح الناشط القاسم.
ولا تزال سلطات الحكومة الاتحادية، عاجزة عن إيجاد الحلول الناجعة للنازحين الأيزيديين في جبل سنجار، رغم المناشدات الكبيرة على مواقع التواصل الاجتماعي، والطقس البارد والثلج ينهش حياة النازحين.
*
اضافة التعليق