ما قصة الباخرة الصينية في ميناء أم قصر؟.. روايات مختلفة بين إدارة الموانئ والمواطنين!

بغداد- العراق اليوم:

وصلت باخرة صينية إلى ميناء ام قصر في محافظة البصرة، بعد رفض دول الخليج استقبالها . وقال مصدر إن “الباخرة وصلت إلى ميناء ام قصر منذ يومين بعد رفض دول الخليج استقبالها”. كما أكد أن السلطات المحلية في محافظة البصرة لديها كامل المعلومات حول المخاوف التي تثيرها الباخرة الصينية بسبب انتشار فيروس “كورونا”.

مفوضية حقوق الانسان في البصرة

وطالب مكتب المفوضية العليا لحقوق الأنسان في البصرة، شركة موانئ العراق إيضاح إجراءاتها الدقيقة ازاء اخضاع الوافدين للفحص الخاص بفايروس كورونا وزيادة الإجراءات الرقابية في موانئ البصرة.

كما طالب دائرة صحة البصرة بتشديد الإجراءات الصحية.. وان امن الافراد الصحي مناط بهما.

موانئ العراق توضح

وفي ذات السياق أصدرت الشركة العامة لموانئ العراق، توضيحاً بخصوص باخرة الحاويات الراسية في ميناء أم قصر الشمالي.

وقالت الشركة في بيان إنه نُشرت في الآونة الأخيرة أخبار على صفحات التواصل الاجتماعي تفيد باستقبال موانئ أم قصر لباخرة حاويات مُقبلة من الصين.

ونوهت بأنه لا يتم إرساء أي باخرة على أرصفة الموانئ من دون إجراء الفحوصات المتكاملة للطواقم البحرية من خلال اللجان الصحية الممثلة في الموانئ من وزارة الصحة، وأن كل ما يتعلق بأمن وصحة المواطن يرتبط بجهات حكومية تعمل وفق الإجراءات الأصولية.

ولفتت الشركة إلى أن أرصفة الموانئ لا تستقبل أي بواخر حتى يتم استحصال الموافقات الرسمية والصحية في منطقة انتظار البواخر وسط البحر.

وتابعت أن الباخرة المذكورة حصلت على شهادات الفحص الصحي لها ولطواقمها من موانئ ماليزيا وميناء جبل علي في الإمارات، والمخاطبات الرسمية بهذا الخصوص مرفقة في هذا البيان التوضيحي، وأن الباخرة المذكورة لم تأت من الصين بشكل مباشر.

وأضافت أن ما تُداول من موضوع تعقيم الحاويات بمادة الكلور بنسبة 1/9 هو إجراء احترازي، حيث إن المرض المتداول ينتقل عن طريق الرذاذ والتنفس البشري، علماً بأن المسافة التي قطعتها الباخرة من بلد الإبحار إلى الخليج هي قبل انتشار الوباء المتفشي، مبينة أنه وعلى الرغم من الإجراءات الأصولية من الجهات الأمنية والصحية الساندة تمت ملازمة البحارة الأجانب أماكنهم دون النزول أو التجوال على ظهر الباخرة”.

ولفتت إلى أن عمل الموانئ يقتصر على إرساء وإقلاع وتفريغ وشحن البواخر، أما ما يتعلق بنوعية الحمولة والدولة التي قدمت منها والطواقم الأجنبية، فيكون ذلك من اختصاص الدوائر الساندة التي تعمل في الموانئ”.

الباخرة تؤرق المواطنين

وأبدى العديد من المواطنين مخاوفهم من موضوع الباخرة بسبب تفشي فيروس كورونا في الصين وقطع أغلب الدول تواصلها التجاري مع الصين، خشية من انتقال الفيروس القاتل.

علق هنا