يوفيتش: لست سعيدا بموسمي.. وأحارب دون جدوى في ريال مدريد

بغداد- العراق اليوم:

أقر الصربي الشاب لوكا يوفيتش، مهاجم ريال مدريد الإسباني، الإثنين بأنه ليس سعيدا بموسمه مع الفريق الملكي حتى الآن، حيث لم يسجل سوى هدف وحيد، مشيرا إلى أنه يشعر بالاندهاش عندما يشاهد مقاطع فيديو قديمة له في الموسم الماضي، ويقارنها بما يحدث له حاليا.

وأوضح يوفيتش في تصريحات تليفزيونية: "لست سعيدا بموسمي، على الأقل حتى هذه اللحظة، لأنني أعلم أنني قادر على التحسن".

وتابع: "أشاهد أحيانا مقاطع فيديو لي على اليوتيوب للموسم الماضي، وأتساءل ماذا يحدث لي؟ الجميع يعلم أن ريال مدريد ناد عظيم، وأن التأقلم على أجوائه يكون صعبا بالنسبة للاعبين يمتلكون خبرات كبيرة، فما بالك بلاعب شاب (21 عاما) دفع من أجله 60 مليون يورو".

وزاد: "الضغط كبير، وأحارب في الوقت الحالي ولكن دون جدوى. ولكني أنتظر تغيير وضعي".

قدوة للأطفال

وأضاف مهاجم آينتراخت فرانكفورت الألماني سابقا: "ما زلت أشعر بأجواء سلبية عند الحديث عن أدائي مع الريال، ولكني سأبرهن للجميع سبب تواجدي هنا، وأنني هنا لأنني أمتلك الإمكانيات، وأستطيع أن أكون قدوة للأطفال لسنوات وتحفيزهم بمبارياتي وبأهدافي بقميص الفريق".

وانضم اللاعب الصربي لصفوف الميرينجي الصيف الماضي قادما من آينتراخت فرانكفورت الألماني، الذي سجل معه 27 هدفا على مدار موسمين، إلا أنه لم يسجل سوى هدف وحيد خلال 14 مباراة مع الملكي.

وحول كواليس انضمامه للريال، أوضح "تلقيت مكالمة من وكيل أعمالي، وقال لي حينها إنني امتلك عرضا من ريال مدريد. أجبته، من فضلك لا تخدعني، ولكنه قال لي مرة أخرى إنه يمتلك عرضا من الملكي، وعلي أن أفكر فيه مليا".

وواصل: "كنت كالمجنون، واحتجت ليومين لاستيعاب الأمر وأن أفضل فريق في العالم يرغب في التعاقد معي. لا يمكنك رفض فريق بحجم الريال، لأنه سيتصل بك مرة واحدة في العمر. أعتقد أنني اتخذت القرار الصائب بالانضمام له".

صعوبة التأقلم

كما أوضح أنه يمر بمرحلة صعبة في التأقلم على الأجواء في إسبانيا، ولهذا فهو لا يكترث بما يقال عبر مواقع التواصل الاجتماعي.

وختم: "كنت أكثر نشاطا على مواقع التواصل الاجتماعي في السابق، ولكني الآن أركز بشكل أكبر في كرة القدم، وأريد أن استعيد مستواي في أقرب وقت. ما زلت في مرحلة التأقلم على الأجواء في إسبانيا، ولهذا يجب أن أبذل مجهودا أكبر".

علق هنا