محمد علاوي أمام اختبار “حماية المحتجين”.. بين مواجهة الصدر ونقض العهد ماذا سيختار؟

بغداد- العراق اليوم:

يعيش رئيس الوزراء المكلف محمد توفيق علاوي، اختبارا جديا، وسط الممارسات التي تشهدها ساحات الاحتجاج في بغداد وباقي المحافظات من اعتداءات ومشاجرات بين المتظاهرين واصحاب القبعات الزرق التابعين لزعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، وذلك بعد ان تعهد علاوي فور تكليفه بحماية المحتجين.

وبعد ساحة التحرير، شهدت ساحات الاعتصام في بابل والنجف، اشتباكات ومشاجرات بين المتظاهرين واصحاب القبعات الزرق من اتباع التيار الصدري، استخدم فيها افراد التيار الصدري اسلحة نارية وعمدوا إلى اطلاق النار قرب مجسرات ثورة العشرين.

وكتب مدونون وناشطون، تغريدات صوبت نحو علاوي، ومطالبته بتنفيذ عهده الذي قطعه فور تكليفه، بأنه سيحمي المحتجين ويحافظ على استمرار الاعتصامات.

وذكرت التغريدات علاوي، بأنه لايعني شيئا بالنسبة للصدر، وانه سيطيح به، معتبرين ان علاوي الزم نفسه بالمستحيل وبما لايقدر على فعله.

وكان  قائد شرطة بابل، اللواء علي كوة الزغيبي، وجه قواته بحماية ساحة مجسر الثورة المخصصة للمحتجين في المحافظة، بعد تدخل “القبعات الزرق” التابعة لزعيم التيار الصدري مقتدى الصدر والاعتداء على المحتجين. وقال كوة إن “ساحة التظاهر في محافظة بابل كانت هادئةً خلال الساعات الأولى من صباح اليوم، قبل أن يصل أصحاب (القبعات الزرقاء)، إلى الساحة”. وأضاف، أنه “بعد وصول أصحاب القبعات الزرقاء إلى ساحة التظاهر قرب مجسر الثورة، حصل اشتباك بينهم وبين المتظاهرين الذين يتواجدون داخل الساحة، بعد رميهم بالحجارة لإبعادهم عن التظاهرات”. وأوضح، كوة أن “الأجهزة الأمنية تمكنت من فض النزاع بين أصحاب القبعات الزرقاء والمتظاهرين الذين يتواجدون قرب مجسر الثورة”. وتابع قائد الشرطة، أنه “تم إطلاق نار من جهة مجهولة المصدر من جهة جسر الثورة في الهواء، في محاولة لتفريق المتظاهرين”، لافتاً إلى أن “الوضع الأمني قرب جسر الثورة ومستقر ولا يوجد أي احتكاك بعد تدخل القوات الأمنية”.

علق هنا