بغداد- العراق اليوم:
أصدر معتصمو ساحة التحرير وسط بغداد، السبت، بيانا جديدا من 4 نقاط بشأن التطورات الأخيرة، بعدما أعاد أتباع التيار الصدري، ليل أمس، نصب خيامهم في ساحة التحرير وعدد من ساحات الاعتصام في المحافظات الجنوبية، ومنها البصرة وذي قار وغيرها.
وجاء في البيان "أبناء وطننا الداعمين لحراكنا الوطني..
استجابة للمتغيرات الحالية في وطننا وفي ساحات الاعتصام يجب ان نؤكد النقاط التالية، التي ذكرناها غير مرة في أوقات سابقة :
1- الثورة لم تنحرف عن مسارها ابدا ومنذ بدايتها، حيث كانت تكرر دائما رفضها التام لوجوه الطبقة السياسية جميعا، ورفض التدخلات الخارجية بكافة اشكالها.
2- لا قيادة للثورة، فالثورة شبابية خالصة لم يستطع احد تجييرها لصالحه حتى اليوم، وهم وحدهم من قرر جميع الخطوات الماضية، وسيقررون المستقبلية ايضا، بلا وصاية من أحد سوى المتظاهرين نفسهم، فكلهم قادة وكلهم قاعدة.
3- كانت الساحة وما زالت بيت للعراقيين جميعا، الساخطين على ما وصل اليه حال وطننا، لذا ليس لاحد السلطة في رفض وقبول المشاركة والحضور فيها، الجميع مرحب به بشرط ان يكون عراقيا خالصا غير مجير لمصلحة غير مصلحة العراق العامة، التي لا شأن لها بالمصالح الشخصية والحزبية الضيقة.
4- تعرضنا في ساحات الاعتصام ومنذ اليوم الاول لشتى انواع التهديدات، وتحول كثير من هذه التهديدات الى افعال حقيقية بالاضافة الى استشهاد ما يقارب 700 شاب وجرح 21 الف، وكل هذه السلسلة من التهديدات لن تغير موقفنا ابدا، بل ستزيدنا اصرارا، الى نهاية الطريق، فالتهديدات الإضافية ليست شيئا جديدا، ومن تواجد لأكثر من 100 يوم، في أخطر بقعة في العراق، نظرا للقمع السلطوي، لن تثنيه ألاعيب إضافية من هذا الطرف أو ذاك.
عاش العراق، وجنبنا الله واياكم شر الاعداء".
وكان معتصمو ساحة التحرير أكدوا في بيان أمس الجمعة، ان "الاحزاب الفاسدة" تسعى لترويج الطائفية، معلنين رفضهم لأي محاولة تسيء لدين او مذهب او معتقد، مؤكدين استمرارهم حتى "قتل الفساد".
*
اضافة التعليق