بغداد- العراق اليوم:
يتمنى المعتصمون في ساحة التحرير، من قضاء الصويرة «50 كم جنوب بغداد»، أن يكون للعراق حاكم شريف ونزيه مثل ابن مدينتهم، الزعيم عبد الكريم قاسم، الذي قتله انقلابيو شباط 1963، ولم يجدوا في جيبه سوى بضعة دراهم، وليس في بيته العتيق سوى أثاث بسيط، وجهاز تلفزيون قديم. ويقول الناشط المدني، المسعف علي النهر، الذي شارك في تظاهرات أكتوبر بمدينة الصويرة، ومن ثم في مخيم «المرابطين» بساحة التحرير في بغداد، إن شباب المدينة، التابعة إدارياً لمحافظة واسط، لم يكتفوا بالتظاهر في مناطقهم ومركز محافظتهم «الكوت»، وقرروا دعم الانتفاضة في ساحة التحرير، ولمّا طال مكوثهم في الساحة قرروا إنشاء مخيم لهم، ينطلقون منه للمهمات المتنوعة، التي يتم تكليفهم بها، أو يتطوعون لها. الزعيم قدوة ويوضح علي أن مدينة الصويرة متنوعة الطوائف والعشائر، إلا أنها لم تتأثر بالموجة الطائفية، التي افتعلتها الأحزاب ، ويضرب مثلاً على ذلك بالزعيم النزيه عبد الكريم قاسم، الذي لم يكشف في يوم من الأيام عن انتماء طائفي أو عشائري، وكل ما عرف عنه أنه عراقي وطني. ويستدرك علي النهر: إن المرابطين من شباب الصويرة في ساحة التحرير مصممون على البقاء «حتى تطهير العراق من الساسة، الذين ابتلينا بهم».
*
اضافة التعليق
انطلاق أول رحلة أوربية من مطار بغداد الى الدنمارك
الكهرباء: ضياعات الطاقة تتجاوز 58 بالمائة وخطة حكومية عاجلة للجباية ونصب العدادات
غلق 10 آلاف مبنى تجاري وصناعي لعدم الالتزام بشروط السلامة
الحبس سنتين لموظف سابق في صندوق تقاعد المحامين بعد إدانته بهدر المال
هيئة الإعلام العراقية توقف برنامج "مع ملا طلال"
الانواء الجوية: أمطار متواصلة وضباب كثيف يهيمن على أجواء العراق