بغداد- العراق اليوم:
طالبت بعثة الأمم المتحدة في العراق “يونامي”، الخميس، بمحاسبة الجهات التي تقوم بتهديد واختطاف وقتل المتظاهرين، وضرورة ألّا تؤثر التطورات الاقليمية على الأولويات المحلية ومطالب الإصلاح.
وقالت ممثلة الأمم المتحدة في العراق جينين هينيس بلاسخارت في بيان أنه “ينبغي ألّا تطغى التطورات الأمنية الإقليمية على الأولويات المحلية ومطالب الإصلاح”.
واضافت بلاسخارت أنه “يجب الإصغاء إلى صوت الشعب الذي عبّر عنه بطريقة سلمية، ويجب وقف أعمال القتل والخطف واستخدام الذخيرة الحية والتهديدات ضد المتظاهرين ويجب أن تتم محاسبة مرتكبي هذه الأعمال”.
وتستعد العاصمة بغداد غداً الجمعة، لتصعيد على مستوى حركة الاحتجاج، من أجل التذكير بالمطالب، ورفض تحول البلاد إلى ساحة للصراع الإقليمي والدولي.
وكشف مسؤول أميركي، الخميس، معلومات جديدة طريقة اكتشاف الهجوم الإيراني الذي استهدف قاعدتي عين الأسد والحرير في العراق.
وقال مصدر أميركي مسؤول، في تصريح لـ “سي أن أن”، إن “الجيش والمخابرات الأميركية كان لديهم تحذير مبكر بواسطة التكنولوجيا المتقدمة من أن إيران أطلقت صواريخ باليستية قصيرة المدى، نحو قاعدة عين الأسد وأربيل”.
وأوضح المسؤول أن “الأقمار الصناعية التابعة للاستخبارات الأميريكية التقطت الإشارات الأولى لبصمة حرارية مع إطلاق الصواريخ، ثم بدأ محللو الاستخبارات سريعا في استخدام تلك المعلومات للبدء في تحديد نوع الصاروخ الذي تم إطلاقه ووقت تحليقه ومداه ومساره المحتمل”.
وأشار المسؤول الأميركي، إلى أن “استخدام هذه الحسابات المبكرة، مكن الولايات المتحدة من اكتشاف أن الأهداف المحتملة هي قاعدة عين الأسد وأربيل، وتمكنت من تحذير القوات الأميركية للوصول إلى مواقع آمنة”، مبيناً أن “الأقمار الصناعية الأمريكية كانت ترصد مواقع الصواريخ الباليستية داخل إيران لعدة أيام ورصدت علامات على تزويد صواريخ بالوقود السائل، مما أدى أيضا إلى تحذير من إطلاقات محتملة قادمة”.
كما كشف المسؤول، أن “طائرة تجسس أميركية، خارج المجال الجوي الإيراني، قدمت أيضا معلومات استخباراتية إلكترونية تم جمعها من داخل إيران بما في ذلك اتصالات تم اعتراضها”. وقال إن “كل هذه المعلومات التي أدت إلى القدرة على تحذير القوات الأميركية كانت منفصلة عن التحذير الذي قدمته الحكومة العراقية للولايات المتحدة”.
*
اضافة التعليق