بغداد- العراق اليوم: أعلن صالح محمد العراقي، المقرب من زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، الاثنين، التبرؤ ممن يبدأ العمل العسكري حالياً، داعياً الى تجنيب المدنيين الخطر. وقال العراقي في تدوينة هذا نصها: “على هامش التغريدة بالامس نُشرت تغريدة لسماحته وهنا احب ابين بعض الامور المهمة بخصوصها. اولاً: عدم البدء بالعمل العسكري الى حين نفاد كل الطرق السياسية والبرلمانية.. والى ذلك الحين عليكم بالصبر والاستعداد. ثانياً: سرايا السلام غير مشمولة باجتماع الفصائل العراقية وغيرها. ثالثًا: كل من يبدأ العمل العسكري حاليا لا يمثلنا.. وعليهم تجنيب المدنيين الخطر والا فهو عمل ممنوع بل محرم. رابعاً: ان الدعوة لاجتماع الفصائل لا يجب ان تكون طائفية، كما لا يحق للفصائل العراقية العمل خارج العراق كما لا يحق للفصائل غير العراقية العمل داخل العراق. خامساً: نشكر استجابة بعض الفصائل للدعوة لاجتماعهم لكن سماحته لم يقصد كونه قائداً عليهم.. بل اجمعوا امركم وتوحدوا بالقرار ولا تتفرقوا. سادساً: مقاطعة المنتوجات الامريكية لا يشمل ما يمكن استعماله لصالح العراق من الامور التكنلوجية الضرورية من غير المنتوجات الزراعية والصناعية. سابعاً: ان الاعتداء الامريكي على سيادة العراق عمل ارهابي وكل من يروج له او يؤيده او يسكت عنه فهو خائن للوطن.. وحب الوطن من الإيمان. ثامنا: ان سكوت الحكومة او المقاومة عن هذا الانتهاك سيكون بداية لاذلال العراق والعراقيين.. ولات حين مندم. تاسعاً: على السياسيين ولا سيما البرلمانيين العمل على تحقيق ما ورد في التغريدة الاخيرة من خلال البرلمان وذلك لاجل رفعة العراق وسيادته واستقلاله”. وكان زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، هدد الاحد، ( 5 كانون الثاني 2020)، البرلمان العراقي بتصرف اكبر في حال عدم تنفيذ سبع نقاط بشأن إخراج القوات الاميركية من البلاد. وقال الصدر في تدوينة إنه “ما وردني من نقاط يجب التصويت عليها في البرلمان بما يخص التواجد الاميركي في العراق، اعتبره رداً هزيلاً لا يفي أمام الانتهاك الاميركي للسيادة العراقية والتصعيد الاقليمي وإعلانه العداء للدين والمذهب”.
*
اضافة التعليق