مصادر : الشيخ علي لن ينافس على المنصب، وعلاوي والياسري الأقرب لرئاسة الوزراء

بغداد- العراق اليوم:

كشفت مصادر مطلعة على أروقة المفاوضات الجارية الآن، أن المرشح فائق الشيخ علي لا حظوظ له في نيل منصب رئاسة الوزراء، وهو خيار اعلامي فقط، ولا يملك أي تأييد سياسي او نيابي لترشيحه، مؤكدةً في الوقت ذاته، أن تحالف البناء دفع بثلاثة مرشحين جدد.

واشارت الى ان " التحالف انتهى الى ترشيح ثلاث شخصيات لرئيس الجمهورية، وهو الذي سيختار من بينهم، وان مرشحي البناء كلهم من الكفاءات الوطنية والمستقلة".

ولفتت في حديث خاص لـ " العراق اليوم"، أن " البناء اتفق على ترشيح الفريق عبد الغني الأسدي، وكذلك اللواء توفيق الياسري، والوزير السابق محمد توفيق علاوي، وهولاء جميعاً من الشخصيات المستقلة".

الى ذلك، أعلن السياسي والوزير السابق محمد توفيق علاوي، عن ترشيحه مع اسمين آخرين من قبل تحالف البناء لمنصب رئيس الوزراء.

وقال علاوي في بيان ورد لـ "العراق اليوم"، إن "خطورة ما يمر به العراق العظيم من احداث قاهرة قد تؤدي لا سمح الله الى ما لا يحمد عقباه، ومن خلال متابعتنا لسياقات ما يجري في الساحة السياسية من قرب انفراج يلوح في الافق قادم من ترشيح ثلاث شخصيات من قبل تحالف البناء لشغل منصب رئيس مجلس الوزراء وهم الفريق عبد الغني الاسدي والفريق توفيق الياسري والمهندس محمد توفيق علاوي".

واضاف، ان "ترشيح تحالف البناء هو استجابة لمطالب المتظاهرين السلميين وترشيح هذه الشخصيات المستقلة الثلاث؛ ونأمل في نهاية المطاف أن يتم اختيار احد هذه الشخصيات الثلاث بالتنسيق مع المواطنين المتمثلين بالمتظاهرين السلميين".

واضاف ايضا أن "اول الخطوات التي يجب اتخاذها ايقاف حالة الاحتقان ومواجهة التظاهرات السلمية، والسعي للإفراج عن المختطفين ومعالجة الجرحى وتعويض الشهداء ومعاقبة المسؤولين عن الدماء التي اريقت على مذبح الكرامة والحرية والاباء. إن الواقع الجديد ما هو إلا نتاج هذه الدماء الطاهرة والغالية علينا وعلى ابناء الوطن؛ ويجب ان يكون لأبناء الشعب الكريم دور مفصلي في المشاركة في العملية السياسية والحكومة القادمة؛ فضلاً عن توفير آليات جديدة تمكن ابناء الوطن من تصحيح مسار العملية السياسية متى ما اقتضت المصلحة الوطنية ذلك. واني مستمر في اسناد المطالب الحقة للمتظاهرين السلميين والنهوض ببلدنا وأؤكد باني لست مستعداً لتسنم هذا المنصب ما لم احض بموافقة المتظاهرين واني سواء تسنمت اي منصب او لم يحصل ذلك، فهدفي خدمة البلد من اي موقع".

هذا الكلام قاله ونشره علاوي، ولم يأت تأكيد أو نفي لهذه الترشيحات من قصر السلام، وهو الأصدق أنباء من الكتب..

علق هنا