بغداد- العراق اليوم:
قال وزير الداخلية الاسبق باقر جبر الزبيدي، الاحد، ان هناك تأسيس “بعثو – داعشي” للتحرك نحو العاصمة بغداد والمحافظات المحيطة بها، داعياً الاجهزة الامنية إلى “سد الثغرة” في محيط المسيب وجنوب الفلوجة وغرب كربلاء والنجف. وكتب الزبيدي عبر صفحته في فيسبوك ان “الحوثيين يمتلكون مفاجئة عسكرية وأمنية، وإن لم تستجب دول التحالف لمبادرة السلام فسوف تكون خسائرهم فادحة وكبيرة”. ثم انتقل الزبيدي للحديث عن الوضع الأمني في سوريا وربطه بالعراق، حيث أضاف: “لازلتُ قلقاً مما يجري في إدلب والحسكة والتحركات التي تسعى لتوحيد موقف (3000 داعشي مع 60000 من تنظيمات القاعدة المختلفة النصرة، جيش الإسلام،فيلق الرحمن، وجيش العزة…)”. وتابع،: “إذا نجح الأعداء في توحيد خطي داعش والقاعدة فأن منطقتنا ستشهد بداية فوضى في أكثر من دولة عربية”، مشيراً بالقول: “غير بعيد عنا جريمة التفجير الاخير في كربلاء والتي انطلقت من الخلايا النائمة من جنوب الفلوجة وسيبقى هذا الجرح ينزف مادامت المعالجات شكلية”. وحذر الزبيدي، من “تأسيس (بعثو – داعشي) للتحرك على العاصمة بغداد والمحافظات المحيطة”، مشدداً أن “الشرقاط والضلوعية وجنوب كركوك و الموصل في دائرة النار”. ودعا الزبيدي، قيادة عمليات بغداد وعمليات الفرات الاوسط إلى “التنسيق لسد الثغرة في محيط المسيب وجنوب الفلوجة وغرب كربلاء والنجف”.
*
اضافة التعليق