بغداد- العراق اليوم: بقلم الفريق الركن/ احمد الساعدي لم يعد خافياً على الجميع سواء داخليا او دولياً ان اسرائيل تشن عدوانا على العراق من خلال قيامها بعمليات جوية او عبث ارهابي بضرب معسكرات الحشد او مخازن الاعتدة المتواجدة بقواطع العمليات العسكرية واعتداءات الكيان الصهيوني منها من اعلن عنه واخرى تكتيم اعلامي عليها فلم تعد القضية مجرد استهداف اهداف محددة بقدر ما هو عدوان على كرامة وطن واذا تبقى الامور هكذا مجرد كلام فاننا نحتفظ بالرد بالوقت المناسب.. هكذا كلام يصبح كلاما للاستهلاك المحلي والاعلامي مما يجعل عدونا الاول اسرائيل تتمادى بطغيانها وعدوانها اكثر من ذلك بعد ان فشل الدواعش واعوانهم من تحقيق الاهداف الصهيونية بالعراق وسوريا.. اننا نرى ماتقوم به اسرائيل من عدوان هو تمهيد لمرحلة اخرى فعمليات القصف الجوي لمخازن الاعتدة تجريد القوات العراقية من ذخيرتها لها مفهوم واحد اننا مقبلون على مرحلة جديدة بحرب جديدة واننا نعلم ان قدرتنا العسكرية الحالية هي بطور التكوين مع وجود المحددات لها من قبل الامريكان ولكن هذا لايعني لنا الصمت والقبول بالامر الواقع فالحكومة مطالبه باتخاذ جملة من الاجراءات التي تحافظ على سيادة وكرامة العراق ونعتقد ان وسائل الردع الحالية هي " ابلاغ مجلس الامن الدولي بالاعتداء الاسرائيلي " وضرورة اكمال منظومة الدفاع الجوي باسرع وقت ممكن للدفاع عن الاجواء العراقية " والعمل على اعادة النظر بكل الاتفاقيات الامنية المبرمة مع الامريكان بما في ذلك تواجدهم على الارض العراقية " وضع الشركات الاجنبية التي تتعامل مع اسرائيل بالقائمة السوداء العراقيه ومنع التعامل معها " تعزيز العلاقات مع منظمة حماس والجهاد الاسلامي الفلسطنية وتقديم الدعم لهما " تكليف جهاز المخابرات العراقي بالتحري ومتابعة الانشطة المشبوهة والتي تعمل لصالح الكيان الصهيوني مع تغير اسبقيات تهديد الامن الوطني وتاخذ اسرائيل اسبقية اولى وضرورة عملهم وتكثيف جهودهم على قطع يد العمالة والخيانة التي تتعامل مع ذلك الكيان المسخ بداخل العراق علماً محطات الموساد الاسرائيلي تتواجد لان على ارض العراق تحت اسماء وعناوين شتى وتمكنت من تجنيد عناصر لها بمواقع مختلفة من كيان الدولة العراقية وسيبقى الكيان الصهيوني العدو الاول للعراق وابناء الامة العربية والاسلامية الحرة..
*
اضافة التعليق