بغداد- العراق اليوم: قال النائب عن تحالف الفتح، حنين القدو، إن الهدف من اللواء، الذي أطلق عليه اسم "درع نينوى"، هو أعادة مخطط تقسيم المحافظة. واكد القدو إن "الهدف الاساسي من تشكيل لواء درع نينوى هو زج جماعة من الشبك والعرب ممن يؤيدون مسعود بارزاني واجنداته الخطيرة بتقسيم نينوى، داخل المحافظة". وحذر القدو، وهو قيادي بالحشد الشعبي إضافة الى كونه نائبا، من "خطر كبير على أمن نينوى بتشكيل اللواء، على اعتبار أن هدفه محاولة للدخول الى المناطق الاخرى والحاقها بالإقليم من خلال إرهاب الناس". وأشار القدو إلى أن "الحكومة العراقية تقوم بدفع رواتب البيشمركة وهذا امر مؤسف وهي تقوم بأعمال خارج القانون والدستور"، مطالبا الحكومة "بالوقوف على اجندات تشكيل لواء درع نينوى والذي نرفض اجنداته وما يخلقه من أزمة كبيرة". وتابع، أن "شخصيات مطلوبة للقضاء العراقي متواجدة داخل الاقليم وهم يؤيدون اجندات التقسيم، مثل مؤيد الجحيشي وغيره من العناصر المتهمة بالإرهاب وبالتأكيد سيكونون جزءاً من هذا اللواء". وفي تشرين الأول 2017، انسحبت القوات الكردية من كركوك، والمناطق المتنازع عليها في نينوى وصلاح الدين، بعد حملة أمنية قامت بها القوات الأمنية، إثر القضاء على تنظيم داعش. ويعتبر سهل نينوى أحد أكثر المناطق المتنازع عليها سخونة، وتتواجد فيه قوات أمنية اتحادية، وفصائل تابعة للحشد الشعبي، بينها حشد الشبك الذي يتهمه الديمقراطي بترويع أهالي نينوى، والسيطرة على منافذ المحافظة ونقاط تفتيشها لفرض الاتاوات على الآخرين.
*
اضافة التعليق