بغداد- العراق اليوم:
شغل انتقال “النجم الصاعد” مهاجم المنتخب العراقي ولاعب نادي الشرطة مهند علي “ميمي”, الى نادي الدحيح القطري, الرأي العام الرياضي على الصعيدين العراقي والاقليمي, مع تكرر انباء حصوله على عروض من اندية اوروبية مختلفة بينها يوفنتس الايطالي. وترقب الانظار لرؤية ميمي محترفا في احدى الاندية الكبيرة ذات الشعبية العالية في العراق, وفيما واجه نادي الشرطة بعض الانتقادات, فإنه “يُخلي” مسؤوليته، ويرمي الكرة بملعب ميمي. و أعلن نادي الدحيل القطري يوم أمس الأحد تعاقده مع مهند علي “ميمي” للعب ضمن صفوفه في الموسم المقبل، في انتقالة اعتبرها مراقبون “خيبة أمل” للعراقيين, فيما اتهم المراقبون نادي الشرطة وميمي بتفضيل “النفع المادي” على مستقبل اللاعب, معتبرين ان النادي الذي وقع معه لايرقى لتحسين وتطوير مهارة اللاعب, حيث وصل الراتب السنوي لميمي الى مليون وربع المليون دولار، مقابل مليوني دولار لصالح نادي الشرطة العراقي بالإضافة إلى معسكر تدريبي للنادي في قطر.وفي تصريح صحفي للوسيط الايراني ووكيل اعمال اللاعبين، بهروز دزهبود, اعتبر دزهبود قصة انتقال مهاجم المنتخب الوطني العراقي ونادي الشرطة، مهند علي “ميمي”، هي “أفضل مثال” لعدم رؤية اللاعبين العراقيين يلعبون في أوروبا, متسائلا: “هل حقاً هذا ما يستحقه اللاعب وما كان منتظراً من قبل الجميع؟”. وأتهم دزهبود نادي الشرطة بانه بسبب “تصرفها غير المحترف”, افشلت العديد من العروض الرسمية وطلب من مختلف الأندية الأوروبية التي سعى بها” وأكمل: “على أي حال، كوكيل قانوني رسمي، بذلت أفضل ما لدي ولم يكن لدي أية فكرة عن هذه الصفقة وأنا اختلف تماماً مع هذا الاختيار، لأن كلاهما (نادي الشرطة وميمي) كان لديهم خيارات أفضل من الناحية المالية والشروط وغيرها من الجوانب، ولأكون واضحاً أنا لدي الحق وفقاً لأنظمة الفيفا”. إلا ان نادي الشرطة رفض ما صرح به دزهبود, حيث بين المتحدث باسم النادي علي حميد ان “نادي الشرطة يمتلك بطاقة اللاعب بشكل كامل 100%, وان دزهبود ليس طرفا ولايحق له الحديث عن الموضوع”. واضاف حميد ان “اللاعب مهند علي حر في اختياراته تماما ولم يضغط عليه احد, بل هو من سعى وطلب من ادارة النادي الجلوس مع ادارة نادي الدحيل والتوصل الى اتفاق”, مبينا ان “عروضا كثيرة تصل الى 15 عرضا قدم الى نادي الشرطة من بينها يوفنتوس الايطالي, ونصح النادي ميمي بالانتقال الى ناد اوروبي, الا ان اللاعب هو من كان يرفض, ويرى انه يجب عليه البدء بنادٍ عربي, ولايمكن لنادي الشرطة اجباره على شيء”. وتابع حميد ان “نادي الشرطة كما سجل انتقالة برقم قياسي في تاريخ الكرة العراقية وهو أول ناد يبيع لاعب بمبلغ يصل الى مليوني دولار, يطمح بالطبع ان يكون ثاني نادي يبيع لاعب الى ناد اوروبي بشكل مباشر لكن الخيار اولا واخيرا للاعب, الذي يرى ان لديه اسبابه الخاصة التي تمنعه من الانتقال مباشرة الى ناد اوروبي”.
*
اضافة التعليق