بغداد- العراق اليوم:
كشف التحالف الدولي، فجر الأربعاء، عن اجتماع -هو الأول من نوعه- جرى تنظيمه في قاعدة داخل العراق وضم أكثر من ثلاثين ممثلاً عن دول مشتركة في التحالف الدولي ضد تنظيم داعش. ووفقاً لبيان التحالف فقد استضافت “قوة المهام المشتركة -عملية العزم الصلب- اكثر من 30 ممثلاً وطنياً من الدول المساهمة في قواتها ضمن التحالف في قاعدة الإتحاد، في العراق (4 حزيران 2019) وليوم واحد من المناقشات العميقة حول الجهود المتنامية من أجل تحقيق هزيمة داعش بشكل كلي في العراق وسوريا، وهو أول اجتماع للسفراء وكبار الممثلين الوطنيين مع قيادة قوة المهام المشتركة منذ إعلان القضاء على تنظيم داعش”. وبحسب البيان فإن ممثلي الدول وقيادة قوة المهام المشتركة “ركزوا في اجتماعهم على أهمية الدعم الدولي وضرورة مواصلته لتحقيق الإستقرار والدعم الامني في العراق وسوريا على ضوء تحول داعش إلى حرب على مستوى منخفض، وأن هذا الدعم سيمنع تكرار الظروف التي أدت إلى ظهور داعش بين عامي 2012 و2014”. ونقل البيان عن نائب القائد العام لشؤون الاستقرار في القوة، اللواء البريطاني كريستوفر كيكا إن “قوة هذا التحالف تتمثل بالالتزام الثابت لكل دولة من الأعضاء بضمان تحقيق الهزيمة الحتمية لداعش، وهو ما لن يتحقق بالوسائل العسكرية فحسب، بل ستحتاج إلى جهد موحد من قبل المجتمع الدولي لدعم الحكومة العراقية والمجالس المدنية السورية للمساعدة في تهيئة الظروف على أرض الواقع لتوفير الاستقرار الذي يسعى إليه المواطنون ولحرمان داعش من العودة”. وختم البيان بأن “قوة المهام المشتركة والقوات الشريكة ملتزمون بالعمل الموحد لمنع عودة داعش من الظهور في العراق وسوريا وسيبقون ملتزمين بالعمل مع التحالف الدولي لضمان استمرارية جهود الاستقرار جنباً إلى جنب مع العودة الآمنة والطوعية للنازحين بسبب داعش”.
*
اضافة التعليق