بغداد- العراق اليوم:
قالت مصادر اخبارية ، أن قائد تنظيم "داعش" الإرهابى أبوبكر البغدادى نصب أبو هاجر الهاشمي، مسئولا عن التنظيم في سيناء عقب تصفية أبو دعاء الأنصاري على يد الجيش المصري في أغسطس الماضي.
وقال الموقع، وفقًا لصحيفة "النبأ" الالكترونية المقربة من التنظيم، أن "أبو بكر البغدادي، رفع من شأن الضباط السابقين البعثيين في الجيش العراقي، وأعطاهم فرصة للقيادة العسكرية والتكتيكية داخل التنظيم، وجعل منهم مستشارين عسكريين له، وأرسل بأحدهم وأكثرهم ثقة ليقود العمليات العسكرية في سيناء". ووفقًا لـ"أخبار 24"، "أبوهاجر" ضابط بعثي بالجيش العراقي، انضم إلى تنظيم الدولة، مع بدايات عمله في العراق، مع جماعة التوحيد والجهاد، التي أسسها الأردني "أبو مصعب الزرقاوي" في العراق، وكانت نواة فيما بعد لما يسمى بـ"تنظيم الدولة" الذي ارتكب عمليات دموية ضد قوات الجيش والشرطة في سيناء.
ونقل الموقع عن صحيفة مقربة من التنظيم، عن "أبوهاجر الهاشمي"، قوله، إن، "سيناء تشهد حصارا وتضييقا من قبل الجيش، وارتكازاته تزيد على 170 ارتكازا".
وقال أبوهاجر: "زرع الناسفات من أبرز أساليب القتال التي تلائم المرحلة، فالناسفة ضبطت موازين القوى، وحولت اتجاه كثير من المعارك لصالح التنظيم"، على حد قوله. ويتبنى "تنظيم الدولة" العديد من العمليات المسلحة ضد الجيش المصري في سيناء، ما بين هجمات على كمائن، وتنفيذ عمليات انتحارية بسيارات مفخخة، والهجوم بصواريخ متطورة،
إلى زرع عبوات ناسفة، وعمليات قنص، وغيره. والذراع المصري الجديد لـ"داعش "، والذي يدعى مجموعة "ولاية سيناء"، هو في الواقع نسخة أعيد تشكيلها من "أنصار بيت المقدس"، التنظيم المصري "المتشدد" الذي كان يتواجد في المنطقة منذ سنوات.