التيار الصدري يتبرأ من "بهلول آل الصدر" والأخير يرد!

بغداد- العراق اليوم:

تبرأ مكتب الصدر، من المدعو "بهلول آل الصدر"، جواد الحجيمي، فيما رد الأخير مطالبا بتوضيح عن سبب مطالبت المكتب إياه بتقديم اعتذار خطي. وقال الحجيمي، في بيان إن  "ما  صدر  اليوم  من  كتاب  من  مكتب  السيد  الشهيد  الصدر  صلوات  الله  وسلامه  عليه  لهو  الظلم  بعينه  قبال  ما  قدمته  من  تضحيات  لأجل  ال  الصدر  الميامين  عليهم  السلام  فإنا  وبلا  فخر  اول  مصلي  جمعه  بالعراق  حيث  صليت  الجمعه  سنة  1986  في  كربلاء  في  جامع  العباسية  في  سوق  النجارين  مع  إخوتنا  المصريين". وأضاف: "كنت  اول  المقاومين  في  الانتفاضة  الشعبانية  عام  1991  وصدر  بحقي  الإعدام  رميا  بالرصاص للغوغائي   جواد  دبابة   وبعدها  استمريت  مع  مرجعي  محمد  محمد  صادق  الصدر". وأردف: "حتى  أني  كنت  من  أبطال  ساعة  الصفر  وانتفاضة  أبناء  الصدر 3/17  1999   ومن  ثم  وقفت  مع  قائدي  وشاركت  معه  في  كل  الميادين   وكنت  أمام  جمعة مركزية  وتم  تنزيلي  بسبب  اني  اوجبت  تقليد  الصدر"، مضيفا "وبعدها  تم  نقلي  إلى  الجمع  التابعه  للقرى  والارياف  من  قبل  إشراف  الجمعه  وشاركت  في  كل  المعارك  في  النجف  وكربلاء". ومضى بالقول: "وكنت  في  المجاميع  الخاصه  المرتبطة  بالمقتدى  بن  محمد  الصدر  روحي  فداهما  وشاركت  في  عمليات  نوعيه  على  الأمريكان  وبعضها  بإشراف  القائد  نفسه  وكنت  اشرح  الموسوعه  في  الكوفه  إلى ان جاء  أمر  القائد  بالتوقف  عن  شرحها  وشاركت  في  كل  التظاهرات  والاعتصامات  جميعها  وكنت  اتي  من  النجف  إلى  بغداد  كل  جمعه  لاشارك  بالتظاهرات  ولم  أتخلف  عن  واحده  منها  وكنت  أقف  بعد  صلاة  الجمعه  لاجيب  عن  أسئلة  المؤمنين  الفقهيه  ولاغيرها  وأثبت  المؤمنين  على  التمسك  بال الصدر". وتسائل "فأين  الخطأ ؟ وأين  الذنب هنا  يا  مدير  مكتب  الصدر  حتى  يصدر  بحقي  هكذا  كتاب ؟ وعن  أي  شيء  أقدم  اعتذار  حتى  تطالبونني  باعتذار  خطي". ومضى بالقول: "أضع  هذا  الأمر  بين  يدي  أبناء  الخط  الصدري  المجاهد   ليكونوا  هم  الحكم  بيننا  وغفر  الله  لكم  هذا  الأمر  وارجوا  أن لايكون  هذا  ردا  للجميل  لمن  خدم  وافنى  نفسه  في  طاعة".

علق هنا