بارزاني: عانينا لاربع سنوات.. وعبدالمهدي الوحيد القادر على فهم القضية الكردية

بغداد- العراق اليوم:

عد رئيس وزراء إقليم كردستان، نيجيرفان بارزاني، الجمعة، حل جميع الخلافات مع بغداد الاولوية لحكومته، مشيراً إلى أن الاقليم عانىفي الاعوام الاربع الماضية. وقال بارزاني، ”إن “الفرصة اتيحت لنا للمشاركة في الانتخابات الوطنية العراقية، وتمكنا من تحقيق نجاح كبير ككتلة كردية”. وأشار  بارزاني، إلى أنه “اخبر رئيس الوزراء عادل عبد المهدي، أن استقرار العراق وحل الخلافات فيما بيننا، يكون عبر معالجة ترتيبات تقاسم العائدات بين بغداد وحكومة إقليم كردستان، وومسألة المناطق المتنازع عليها”، لافتاً الى “وجود مشاكل أخرى، لكننا بحاجة إلى التركيز على هذه المسألتين أولاً، وسيكون حل جميع الخلافات مع بغداد من أهم اولوياتي كرئيس لإقليم كردستان”. وأضاف “لقد شاركنا أيضاً في تشكيل حكومة بغداد، ونرى بأن هناك رغبة رئيس الوزراء الحالي عادل عبدالمهدي في جعل العلاقات جيدة، ويمكنني أن أقول وبكل إخلاص أن العلاقة التي نتمتع بها حاليا مع بغداد أفضل بكثير مما كانت عليه في السابق، فقد عانينا خلال الأربع سنوات الماضية، وعلقنا في نفق عميق وطويل مظلم، أما الآن فنحن نرى الضوء في نهاية النفق، وقد تمكنا من التوصل إلى حل وسط بشأن الميزانية، فكلنا عراقيون وتم حل مشكلة الحدود، كانت هناك العديد من نقاط التفتيش بين حدود إقليم حكومة إقليم كردستان وحدود الحكومة المركزية، ولكن تمت إزالة نقاط التفتيش لتسهيل التجارة بين جميع المناطق”. وفيما يتعلق بتنفيذ المادة 140 من الدستور قال إنني “أستطيع أن أجزم بأن عادل عبدالمهدي هو السياسي الوحيد في العراق القادر على فهم القضية الكردية، فقد كان معنا منذ الثمانينات، لقد كان محارباً، وجزءاً من المعارضة، إلى جانبنا، وقد عرفته منذ صغري، إنه صديق وهو على أتم استعداد لمعالجة مشاكلنا ونأمل بأن يستمر في ذلك”. وحول علاقات العراق مع إيران قال رئيس وزراء إقليم كردستان، “هناك دور مهم لإيران في العراق، ولا يمكن اختزال العلاقات بين إيران والعراق بعلاقات ثنائية بسيطة، لإيران والعراق حدود مشتركة طويلة جدًا، العلاقات بين البلدين معقدة ومتعددة الطبقات، هناك ارتباطات دينية وارتباطات اجتماعية وتجارية، فحوالي 45٪ من كهرباء العراق تأتي من إيران، وتصل التجارة بين إيران والعراق حوالي 11 مليار دولار”.

وبالنسبة لوضع الكرد في سوريا، ذكر، “أعتقد أن على الكرد في سوريا أن يحاولوا إيجاد حل في إطار سوريا الموحدة، يجب أن يشاركوا في الحوار والمفاوضات مع النظام للحصول على حقوقهم”.