للتذكير فقط.. مصائب الهيئة المؤقتة لادارة اللجنة الاولمبية عام 2008, فمتى يتعظ المسؤولون عن الرياضة ؟

بغداد- العراق اليوم:

-حل المكتب التنفيذي للجنة الاولمبية برئاسة بشار مصطفى والامين العام حسين العميدي بقرار صدر من مجلس الوزراء العراقي برئاسة نوري المالكي بتاريخ 2008/5/20 .

-تسمية جاسم محمد جعفر وزير الشباب والرياضة رئيسا للهيئة المؤقتة لادارة عمل اللجنة الاولمبية العراقية في حين شغل بسام الحسيني مسؤول دائرة المتابعة والتنسيق في الامانة العامة لمجلس الوزراء منصب النائب للهيئة المؤقتة .

-عقوبة حرمان عدنان حمد من تدريب المنتخبات الوطنية مدى الحياة بعد خسارة العراق امام قطر بهدف وحيد ،وجاء في اسباب العقوبة تناول اللاعبين العسل الملكي بعد تقرير قدمه المرافق الاعلامي ضياء حسين واتهم فيه حمد بالتعمد لابعاد العراق عن كأس العالم 2010.

-اعتماد علي الدباغ ممثلا للحكومة كعضو في الجمعية العمومية للجنة الاولمبية .

-اعتماد عصام الديوان ممثلا لوزارة الشباب والرياضة كعضو في الجمعية العمومية للجنة الاولمبية .

-تسمية جزائر السهلاني كناطق رسمي بأسم الهيئة المؤقتة لادارة شؤون اللجنة الاولمبية .

-شراء تجهيزات رياضية صينية من الاسواق المحلية بمبلغ مليار دولار باعتبارها تجهيزات من شركة اديداس الالمانية وترأس لجنة المشتريات السيد عصام محمد علي المعروف بقربه من وزير الشباب جاسم محمد جعفر وتم تنسيبه من وزارة الصحة الى وزارة الشباب والرياضة،وقد تسلم منصب معاون مدير عام الدائرة الهندسية التي كان يديرها المدير العام السيد كامل بريهي .

-اجرت دائرة النزاهة تحقيقا حول شراء التجهيزات الرياضية بعد شكوى قدمت من مجموعة الاتحادات الرياضية وقد تم اغلاق التحقيق بعد ضغوطات حكومية كبيرة من قبل الوزير جاسم محمد جعفر .

-تشكيل لجنة برئاسة شاكر الجبوري وعضوية عدد من موظفي وزارة الشباب والرياضة لاسكان واطعام ممثلي الاندية المشاركة في انتخابات الاتحادات الرياضية التي جرت 2009/2008 وكلفت قرابة المليار دينار .

-اجراء انتخابات الاتحادات الرياضية وفق لوائح اعدتها وزارة الشباب والرياضة بعيدا عن قانون 16 لسنة 1986 النافذ وقد استمرت الانتخابات لمدة سبعة اشهر في فندق المنصور ميليا برئاسة لجنة ضمت جزائر السهلاني وضياء المنشيء وطارق رزوقي بالاضافة الى اسماء اخرى .

-فشل عصام الديوان بالوصول الى رئاسة الاتحاد العراقي لكرة الطائرة بالاضافة الى فشل مجموعة اخرى من الشخصيات التي دعمها الديوان من امثال المرحوم منذر علي شناوة مدير مكتب الديوان الخاسر بانتخابات اتحاد السلة والمرحوم فائق الراوي الموظف في وزارة الشباب والرياضة الخاسر بانتخابات اتحاد الدراجات والذي اعيدت انتخاباته مرة ثانية لمحاولة اسقاط المرحوم منذر الواعظ الذي كان يشغل منصب عضو المكتب التنفيذي قبل تشكيل الهيئة المؤقتة لكن لم ينجح الراوي مرة ثانية وبقي الواعظ رئيسا .

-تلقي العراق تهديدات من اللجنة الاولمبية الدولية بايقاف الرياضة العراقية في حالة عدم عودة المكتب التنفيذي لممارسة اعماله .

-ذهاب علي الدباغ وباسل عبدالمهدي الى مقر اللجنة الاولمبية الدولية بمدينة لوزان السويسرية لاقناعهم بعدم فرض عقوبات على الرياضة العراقية .

-تراجع العراق امام ضغط اللجنة الاولمبية الدولية ومشاركة الوفد العراقي باولمبياد بكين 2008 برئاسة بشار مصطفى والعميدي .

-عدم موافقة اللجنة الاولمبية الدولية على اعتماد لائحة انتخابات المكتب التنفيذي الا بتوقيع العميدي وهذا ماحدث عند ذهاب العميدي برفقة الدباغ الى الكويت وتم توقيع محضر ثلاثي بين ممثل الحكومة الدباغ وممثل الاولمبية العميدي وممثل المجلس الاولمبي الاسيوي حسين المسلم .

-تم اعتماد ترشيح رعد حمودي لرئاسة اللجنة الاولمبية كممثلا لوزارة الداخلية .

-تصارع على رئاسة الاولمبية ثلاث شخصيات وهم عصام الديوان وطالب فيصل ورعد حمودي .

-اجتمع جاسم محمد جعفر وباسل عبدالمهدي بالمرشحين الثلاثة لرئاسة الاولمبية وبلغهم جعفر قرار رئيس الوزراء نوري المالكي بضرورة انسحاب حمودي وفيصل الى مرشح الحكومة عصام الديوان وهذا مارفضه الاثنان .

-تم اجراء امتحان باللغة الانكليزية بتاريخ 2009/4/7 للمرشحين على منصب الرئاسة والامين العام باشراف لجنة تمت تسميتها من الامانة العامة لمجلس الوزراء واسفرت عن ابعاد العميدي من الانتخابات لعدم اجادته الانكليزية .

-اجراء انتخابات المكتب التنفيذي في فندق الرشيد بتاريخ 2009/4/9 بحضور ممثل اللجنة الاولمبية الدولية حيدر فرمان واسفرت عن فوز رعد حمودي على طالب فيصل وانسحاب عصام الديوان من الانتخابات ،وجدد بشار مصطفى ثقة الجمعية العمومية بفوزه بمنصب النائب الاول وفوز زميله الكردي سامي سعيد سعيد بمنصب النائب الثاني بعد صفقة انسحاب عقدت مع ناجح حمود في حضور الدباغ .

هذه الاحداث استمرت لمدة احد عشر شهرا وكان ابطالها كل من جاسم محمد جعفر وعلي الدباغ وباسل عبدالمهدي وعصام الديوان وشاكر الجبوري وجزائر السهلاني وهنا لابد من توجيه سؤالي اليكم اخوتي هل هناك تشابه في احداث 2008 /2009بما يحاول البعض ان يجرنا اليه واستخدام مصطلح الكيان المنحل من اجل اعادة رسم خارطة ايصال عصام الديوان لرئاسة الاولمبية في 2019 بعد ان فشل بالحصول عليها في 2009.

علق هنا