بغداد- العراق اليوم:
حذرت الجبهة التركمانية، الاثنين، من أزمة جديدة في كركوك وذلك بعد أنباء عن اتفاق بين الحزبين الكرديين الديمقراطي والاتحاد الوطني على اختيار شخصية لمنصب محافظ كركوك.
وقال رئيس الجبهة أرشد الصالحي، في بيان إن "كركوك النفطية، وخصوصيتها التركمانية وعراقية وجودها، ستفجر ازمة جديدة وستحرق العراق والمنطقة اذا لا يتم التعامل معها بحذر"، مبينا أن " محاولات الحزبين الكرديين من جعل كركوك كصفقة بين اربيل وبغداد خاطئة والا ستتفرقون الى ادارتين مستقلتين".
وأضاف أن "محاولة الديمقراطي الكردستاني اخضاع بغداد الى ضغوطات اقليمية ومحاولتهم السيطرة على كركوك امنيا وعسكريا بعد أحداث 16 اكتوبر مسار خاطئ، وعلى بغداد الافصاح عن رأيها بشأن مطاليب الاقليم بانهاء التواجد العسكري الحكومي في كركوك بصراحة وليست بمجاملة".
وأوضح الصالحي، أن "محاولة الاتحاد الوطني الكردستاني بالعودة الى كركوك سياسيا هي أيضا خطأ جسيم"، مؤكدا أنه "لن يتم تقرير مصير كركوك من خارجها"، داعيا الى "عدم ارتكاب خطأ الاستفتاء"، حسب تعبيره.
وأشار الى أن "قضية كركوك تحل بين مكوناتها وبغداد، ومنصب المحافظ استحقاق سياسي للتركمان" .
وكانت انباء غير مؤكدة، أفادت اليوم الاثنين، بان الاتحاد الوطني الكردستاني اتفق مع الديمقراطي الكردستاني على مرشح لتولي منصب محافظ كركوك، وذلك خلال الاجتماع المشترك بين المكتبين السياسيين للإتحاد الوطني والديمقراطي، حيث تم قبول القيادي في الاتحاد رزكار علي، كمرشح لتولي منصب محافظ كركوك.
*
اضافة التعليق