المتنبي حزينًا .. (ليلة مقتل محمود البريكان)

بغداد- العراق اليوم:

  كلمات:      د.عبد الستار عبد ثابت

------------------------------------

القمرُ الأسودُ في الجبين..

والسنبلُ الأزرق في اليدين...

وروحُهُُ :

 مجمرة توحَّدت في جمرتين....

حصانهُ :

مضببُ الأبعادِ والعيون...

ووجهُهُ مهاجرٌ.....

عيناهُ غيمتان فوق جُرحهِ الحزين....

-هل عدتَ ياشاعرَنا القتيل؟؟!

رداؤك المسكونُ بالخراب..

وسيفُك الصقيل...

منشطران في مرايا الزمنِ اليباب...

-لم الأسى ...!!

ياشاعرَ الأحقابْ...؟؟

قلوُبنا إليك :

مشرعة الأبوابْ ...

فسّرح الحصانَ في الضباب...

وبعثر الوجهَ على التراب...

ولم يجب بكلمةٍ..

و

غ اااااا ب

........

وبعدها...

وبعدها بلحظةٍ...

رأيتهُ

      مشتعلاً

               بدمعةٍ

                     توهجت

                     من حجر الأهداب...

علق هنا