بغداد- العراق اليوم:
دعا محافظ بغداد المنتخب فلاح الجزائري، كافة القوى السياسية إلى استيعاب حجم الخطر الحاصل عن فرض الإرادات بالقوة، فيما أكد استمراره في المنصب واداء مهامه القانونية.
وقال الجزائري، في بيان له "نود ان نبين للسادة في الرئاسات الثلاثة (رئاسة الجمهورية، مجلس النواب، مجلس الوزراء) والقوى السياسية وأهالي بغداد عن ما يحصل اليوم في محافظة بغداد".
وأضاف أنه "بتاريخ 22 كانون الأول الماضي صوت مجلس محافظة بغداد بالأغلبية المطلقة بانتخابي محافظا لبغداد بعد تسلم استقالة المحافظ السابق عطوان العطواني وقبولها من قبل المجلس وتم إرسال كتاب الى رئاسة الجمهورية بذلك، وباشرت بعملي كمحافظ لبغداد بعد تأدية اليمين القانونية امام مجلس القضاء الأعلى/ محكمة استئناف بغداد الكرخ الاتحادية".
وأشار الى أن " رئاسة الجمهورية في كتابها تطرقت الى جلسة 12 كانون الأول الماضي الملغاة، وقد بينا في اكثر من مناسبة ان الجلسة انفة الذكر مع مقرراتها تم إلغاءها بالكامل بقرار من مجلس المحافظة، وقد أرسل الى رئاسة الجمهورية كتاب إيضاح بهذه المسائل بالكامل وهذا ما لم تتطرق له رئاسة الجمهورية ولدينا على هذا الامر الكثير من الاستفهامات".
وأكد الجزائري، أن "رئاسة الجمهورية استندت الى كتاب موقع من عضو مجلس محافظة منتهي العضوية بحكم القانون وصدر امر اداري بذلك، وقد بين رئيس مجلس المحافظة بان هذا الكتاب لم يصدر عن مكتب الرئيس وتم إلحاقه بكتاب اخر اوضح فيه كافة الإشكاليات".
وبين ان "ما يحصل اليوم في محافظة بغداد من فرض إرادة جهة سياسية معينة في عدم الامتثال الى القرارات والأوامر الإدارية الصادرة عن مجلس المحافظة والجهات ذات العلاقة سيؤدي الى فقدان هيبة الدولة وهذا ما لا يرتضيه احد، ونطلب تدخل الجهات ذات العلاقة في إيقاف هذه الفوضى ".
وتابع "اني كمحافظ لبغداد اؤكد على استمراري في المنصب واداء مهامي القانونية والتزامنا بكافة الأوامر الديوانية والإدارية الصادرة عن المحافظة او المجلس ممثلا برئيس مجلس محافظة بغداد"، مشيرا الى أنه "بإمكان من يجد الغبن او الضرر من أعضاء المجلس اللجوء الى المحاكم المختصة وسنلتزم بما يصدر عن القضاء العادل".
*
اضافة التعليق