بغداد- العراق اليوم:
كـشـفـت هـيـئـة الـنـزاهـة، الثلاثاء، عـن قــرب انـجـاز تـقـاريـر المـشـاريـع المتلكئة فـي عـمـوم المـحـافـظـات ليكون مـطـلـع الــعــام المــقــبــل مــوعــد انــطــلاق الـتـحـقـيـق والـتـحـريـات الـهـادفـة الـى محاسبة الـجـهـات التي تسببت في حصول ذلك التلكؤ. وقــال رئـيـس الـهـيـئـة الـقـاضـي عــزه تـوفـيـق فـــي تــصــريــح اوردته صحيفة “الصباح” الرسمية إن “الهيئة سبق وان شكلت فرقا تحقيقية بكل مديرية ومكتب في المحافظات باختصاصات متنوعة منها ما يتعلق بجوانب تقييم الاداء الحكومي بالنسبة للوزارات والتشكيلات ومنها ما يتعلق بتدقيق المشاريع ســواء كـانـت نـاتـجـة عــن المـبـالـغ المـمـولـة لاعــادة الاستقرار بالمحافظات المحررة او منها ما كانت تمول مركزيا من وزارة المالية او ممولة من المنح الدولية”. واضـاف توفيق، انـه “ومـن خـلال المعطيات الاولـيـة للفرق التحقيقية تولد لدى الهيئة تصور اولي حول كم ونـوع ومجموع ما رصد من مبالغ في الموازنات لهذه المشاريع سـواء كانت مشاريع استثمار”. واشار إلى أن “حجم التلكؤ في المشاريع كبير جدا المحافظات ولا يتناسب مع ما رصـد من مبالغ”، منوها بأن “ما قامت به الهيئة هو تناول المشكلة وتحليلها والتصدي للاشخاص الذين تسببوا بهذا”.
*
اضافة التعليق