بغداد- العراق اليوم:
هؤلاء الرجال هم مقاتلو داعش، وهم على وشك أن يلقوا حتفهم، وفقاً لصحفي روسي.
بلحظة، يطلق النار عليهم من قبل القناصين.
هذا الفيديو الجديد الذي يعرض على التلفزيون الروسي، يظهر شيئاً لم يره أحد علناً، كما تقول السلطات الروسية.
وحدة قوات خاصة روسية جديدة ومتطورة تسمى بـ”KSO”، وهي تحارب داخل سوريا.
- ما مدى تطور هذه الوحدة؟
مايكل كوفمان، خبير بالجيش الروسي ، مركز التحليلات البحرية:
“بالنسبة للقوات الروسية بشكل عام، إنها وحدتها الأكثر تطوراً. مهمتهم الأساسية هي القتال وراء خطوط العدو، القضاء على المستهدفين، تعطيل خطوط الإشارة، لكنها أيضاً تسمح بتحقيق أجزاء أكبر من العمليات القتالية، مثل تجميع المعلومات الاستخباراتية التي تتيح الاستهداف بطرق تقليدية.”
هنا، ثلاث جنود على شاحنة، ومن اليمين تأتيهم قذيفة تسحقهم.
يظهر الفيديو اغتيال الجنود من قبل القناصين. هنا، مقر قناص العدو يُفجّر.
(الجنود يشبهون البحرية الأمريكية؟؟).
يظهرهم الفيديو خلال التدريب، وهم يعرضون أسلحتهم، بمشاهد للنقط الحمراء لهدف البندقية، معدات لتخفيف الضوضاء على الرأس، بنادق قنص حديثة، وقدرات تصوير مماثلة لما تستعمله أمريكا في الحروب.
المقدم دوغلاس أوليفانت، منظمة “أمريكا الجديدة”:
“لديهم هذه القدرة الحرارية التي تسمح لهم برؤية العدو دون أن يستطيع رؤيتهم، والفيديو يتكلم عن هذا.. أن العدو أعمى وباستطاعتنا رؤيته. يملكون هذا بالإضافة إلى المراقبة المستمرة، إما طائرات بدون طيار أو صور من الأقمار الصناعية في أجزاء أخرى من الفيديو.”
قائد الوحدات يقول إن هذه الجثث تعود لمسلحين قتلوا بينما كانوا يرتدون سترات انتحارية. فحص جنوده الجثث وعطلوا السترات وبحثوا عن أي أجهزة استخباراتية، وهو إجراء اعتيادي تنفذه القوات الخاصة وفقاً للخبراء.
“بالتأكيد ستريد أن ترى ما هي القيمة الاستخباراتية التي يمكنك الحصول عليها من هؤلاء المقاتلين المقتولين.”
يظهر الفيديو للروس أن قواتهم الخاصة مدربة على كل شيء، من غارات تحت الماء، للاعتداءات التكتيكية، للقفز بالمظلات.
القتال في سوريا سمح لفلاديمير بوتين بالتفاخر بقدرات روسيا، من حاملة الطائرات إلى القصف الدقيق.
يقول الخبراء إن هذا الفيديو يسمح للرئيس الروسي بالتبجح بالقوات الروسية الخاصة وتكتيكاتها وتكنولوجيتها.
“إنه فيديو للجمهور المحلي ليظهر لهم كيف تقاتل الخدمات الأمنية الروسية الإرهابيين وتهزمهم.”
هذا فيديو بغاية الأهمية ليبرر فلاديمير بوتين وجوده في سوريا. يزعم الصحفي أن بعض المقاتلين المستهدفين في الفيديو كانوا من جمهوريات الاتحاد السوفيتي السابق، ويضيف أن القوات الخاصة تقاتلهم في سوريا لمنعهم من العودة واستهداف الروس في وطنهم.