بغداد- العراق اليوم:
احمد عبد السادة
منذ احتلال تنظيم داعــــش الإرهــــابي للأراضي العراقية، وبروز الدعم السعودي المالي والإعلامي لهذا التنظيم، قررت مقاطعة البضائع السعودية بشكل تام. ومنذ بدء الحرب العدوانــــية الوحشــــية ضد اليمن، وبروز الإمارات كشريكة للسعودية في هذه الحرب، قررت أيضاً مقاطعة البضائع الإماراتية، بالإضافة لمقاطعتي البضائع السعودية، ولو كانت هناك بضائع قطرية في السوق العراقية لقاطعتها أيضاً لأن قطر بالنهاية لا تختلف بشيء عن السعودية والإمارات. طوال السنوات التي أعقبت مؤامرة داعــــش وحرب اليمن، كنت أشعر، أثناء التسوق، بالنفور من كل المنتوجات والبضائع التي تحمل عبارة "صنع في السعودية" وعبارة "صنع في الإمارات"، وكنت امتنع عن شرائها، لأنني أشعر بأن شراء هذه المنتوجات هو أمر يخالف الضمير ويقوي اقتصاد دولتين عدوانيــتين تمتهنان قتـــل الأبرياء ونشر الطائفية وتخريب الدول. لقد كنت أرى دماء الأبرياء من أبناء بلدي، ودماء الأبرياء اليمنيين والسوريين واللبنانيين على كل المنتوجات والبضائع السعودية والإماراتية!!، لأنني كنت أشعر بأن أموال هذه المنتوجات والبضائع ستتحول إلى أسلحة وأعتدة لسفك دم الأبرياء. #مقاطعونللبضائعالسعودية_والاماراتية
*
اضافة التعليق