بغداد- العراق اليوم:
يعاني معظمنا من سيلان الأنف عند الإصابة بالإنفلونزا أو نزلات البرد، لذلك لا ننفك نحاول إزالة المخاط الكثيف لفتح مجرى التنفس.
ولكن، يبدو أن طريقة إزالة المخاط، أو ما يعرف بعملية التمخيط، يمكن أن تكون سيئة بالنسبة لنا، مع خلق مشاكل صحية إضافية لم نكن نتوقعها.
ومن المؤكد أن الشعور بانسداد المجاري الأنفية يعود إلى تراكم المخاط، ولكن في الغالب، يكون ذلك دليلا على انتفاخ والتهاب الفتحات الأنفية.
وفي حديثها مع Good Housekeeping، قالت الطبيبة، لوسي بيلتون: "التمخيط ليس أمرا جيدا، حيث أنه يمكن أن يؤذي داخل الأنف، ويؤدي إلى تلف بطانة الأنف والجيوب الأنفية. وهذا يمكن أن يسبب عدم الراحة، وربما يجعل المريض أكثر عرضة للإصابة بالتهاب الجيوب الأنفية".
وقال أحد الجراحين أيضا، إن التمخيط بقوة يمكن أن يؤذي أنابيب الهواء المرتبطة بأذنينا وأعيننا، ما يتسبب في المزيد من الألم.
- ماذا يجب أن نفعل عند انسداد الأنف؟
أولا، اضغط بإصبعك على أحد فتحتي الأنف، تاركا الأخرى مفتوحة، وذلك لإخراج المخاط بكل راحة.
ثانيا، تجنب التمخيط بقوة في محاولة لتطهير أنفك، ما يتسبب في تدهور الحالة الصحية.
ثالثا، استخدم مضادات الاحتقان الأنفية، التي يمكن أن تساعد في تخفيف الأعراض، في حين أن الأدوية المضادة للالتهاب يمكنها تخفيف التورم والألم.
*
اضافة التعليق
الطريقة الأكثر فعالية لعلاج ارتفاع ضغط الدم
طبقة صخرية غامضة تحت برمودا تشرح سر ارتفاع الجزيرة
لماذا يعد اقتراب المذنب 3I/ATLAS من الأرض هدية عيد ميلاد استثنائية لعلماء الفلك؟
مع إصدار مبكر.. 4 هواتف آيفون جديدة في 2026
ذكاء اصطناعي يتنبأ بمخاطر الوفاة ويقدم تحليلا شخصيا لمرضى السكري
السر الخفي وراء قبول الموظفين في الشركات الكبرى