لهذه الأسباب، لا لغيرها، يريد البرزاني الإستحواذ على منصب رئاسة العراق

بغداد- العراق اليوم:

كشفت مصادر سياسية مطلعة ،اليوم السبت، عن اسباب تمسك الحزب الديمقراطي الكردستاني بزعامة مسعود بارزاني بتقديم فؤاد حسين كمرشح لرئاسة الجمهورية.

وقالت المصادر  ان “الحزبين الكرديين (الاتحاد الوطني والديمقراطي) يعملان على انهاء الخلافات بينهما وتوحيد مرشحهما لمنصب رئاسة الجمهورية”.

واضافت ان “بارزاني قدم تنازلات للاتحاد الوطني الكردستاني من اجل منصب رئاسة الجمهورية”.

وتابعت ان “الحزب الديمقراطي تنازل عن الحقائب الوزارية التي من حصته في تشكيل الحكومة للاتحاد الوطني مقابل منصب رئاسة العراق”.

واوضحت المصادر ان” اصرار بارزاني على ان يكون منصب رئاسة العراق من حزبه جاء بدفع اقليمي لاحداث توازن كردي في بغداد اضافة الى دعم مقترح تشكيل المجلس الأعلى للسياسات الإستراتيجية بمشاركة الكرد لمنع عودة التفرد بالحكم علاوة على حل ملفات خلافية مهمة مع بغداد”.

واكد بارزاني في وقت سابق، “وجود مباحثات مكثفة، ونوع من التفاهم، حول ضرورة تشكيل المجلس الأعلى للسياسات الإستراتيجية، يشارك فيه الكرد من أجل إصدار القرارات الإستراتيجية ومنع عودة التفرد الى الحكم”، مبيناً ان “ذلك المجلس سيضمن حماية حقوق المكونات العراقية ويمنع إصدار القرارات الفردية”.

ويتنافس سبعة مرشحين على منصب رئاسة الجمهورية في العراق، فيما لا تزال الكتل الكردية غير مستقرة على مرشح واحد، من بين 31 مرشحا وحددت رئاسة البرلمان سبعة فقط المستوفين للشروط

وأفادت الدائرة الإعلامية لمجلس النواب في بيان: “إن عدد المستوفين للشروط بحسب تقييم الجهات المعنية بلغ 7 مرشحين، فضلا عن أن 14 مرشحا لم يقدموا ما يثبت الخبرة السياسية، إضافة إلى استبعاد 9 مرشحين وانسحاب مرشح واحد”.

ورشح الاتحاد برهم صالح لرئاسة الجمهورية، بينما قرر الديمقراطي ترشيح رئيس ديوان رئاسة الإقليم فؤاد حسين للمنصب.

وبحسب الدستور العراقي، يجب اختيار رئيس للجمهورية خلال فترة شهر من الجلسة الأولى للبرلمان العراقي المنتخب، وهي الفترة التي تنتهي في الثاني من تشرين الأول المقبل.

علق هنا