بغداد-العراق اليوم: جذبت الخطى (الأقدام) التي كانت معروفة جزئيا منذ عام 2006 اهتمام الباحثين منذ عام 2008، الذين اعتقدوا أن عمرها أكثر من 120 ألف سنة. لكن التاريخ الجديد يحدد عمرها بين – 19000 و – 5000 سنة. ويبدو أن هذه الآثار قد تركها الإنسان العاقل (Homo_sapiens).
ووفقا لتقرير موقع Le Nouveau Paradigme الفرنسي، نُشر الجمعة، 14 تشرين أول/اكتوبر، يرى الخبراء أن تنزانيا مشهورة في عالم العلوم الجيولوجية وعلم المتحجرات.
وبالفعل فإنه على بعد 150 كيلومترا إلى الغرب من كليمنجارو الشهيرة، بمحاذاة الوادي المتصدع الكبير الشهير، هناك جبل أولدوينيو لنغاي، جبل الله في لغة الماساي. فهو اليوم البركان النشط الوحيد في العالم، وهو معروف بإنتاجه للحمم النادرة، المسماة بـ الكربوناتيت.
وتعتبر تنزانيا أيضا درب يتولي Laetoli الأسطوري، وهي آثار أقدام متراكمة في ودائع من الرماد الرطب البركاني قبل 3.5 مليون سنة.
فهذه الآثار التي وُجدت على بعد 45 كيلومترا إلى الجنوب من الممر الضيق لـ أولدوفاي ما بين عامي 1976 و1977 من قبل العالم الإحاثي ماري ليكي، فقد تُركت من قبل أقدام بشر كانوا يتنقلون على قدمين.
وتُنسب هذه الأقدام عادة إلى أسرة الإنسانيات (أسلاف الإنسان) المعروفة باسم أوسترالوبيثيكوس أفارينيسيس.