فشل مباحثات اعادة صالح للاتحاد الوطني ودخيل تتحدث عن برزاني الخارق

بغداد- العراق اليوم:

فيما انتهى اجتماع الاتحاد الوطني الكردستاني، مع التحالف من اجل الديمقراطية والعدالة في مدينة السليمانية، بالاتفاق على توحيد للبيت الكردي، قالت النائبة السابقة وعضو الحزب الديمقراطي الكردستاني، فيان دخيل، ان الرئيس مسعود البارزاني، يستطيع حسم مرشح رئاسة جمهورية العراق خلال عشر دقائق فقط.

وقالت دخيل، في حديث متلفز “البارتي ضحى سابقا بحقوقه لصالح أحزاب كوردية أخرى بعضها صغير، وكان من بينها منصب النائب الثاني لرئيس البرلمان الذي ذهب لحركة التغيير من اجل وحدة البيت الكوردية.

واضاف “لكن منصب رئاسة الجمهورية سيكون للحزب حصرًا هذه المرة، حيث يعمل الكورد هذه المرة على المشاركة بقوة في حكم العراق وصنع القرار”.

وأضافت أن “الرئيس مسعود البارزاني، باستطاعته حسم مرشحه لرئاسة الجمهورية بظرف عشر دقائق، وليس كما يجري الآن في صفوف الاتحاد الوطني الكوردستاني، الذي بلغ عدد مرشحيه للمنصب ثمانية أشخاص فلديهم تشققات وتفرعات كثيرة”.

وعلى صعيد منفصل ذكر بيان للاتحاد الوطني الكردستاني ورد لـ ( العراق اليوم)  ان “الاجتماع عقد في منزل كوسرت رسول علي نائب الامين العام للاتحاد الوطني الكردستاني بمدينة السليمانية وبحضور برهم احمد صالح رئيس التحالف من اجل الديمقراطية والعدالة”.

واكد الجانبان خلال الاجتماع، ضرورة معالجة الازمات في اقليم كردستان والمشاكل التي تواجه المواطنين وهذا في اطار اتفاق سياسي شامل من اجل توحيد البيت الكردي بمشاركة القوى والاحزاب السياسية.

وتقرر استمرار الاجتماعات بين الاتحاد الوطني الكردستاني والتحالف من اجل العدالة والديمقراطية.

وانطلقت في مدينة السليمانية اولى المباحثات الرسمية بين الاتحاد الوطني، وتحالف من اجل الديمقراطي برئاسة برهم صالح لعودة الاخير للحزب الذي استقال منه قبل عام.

وكان عدد من قيادات تحالف الديمقراطية والعدالة اعلنوا استقالاتهم من الحزب احتجاجا على ما وصفوه بـ”انعدام الشفافية والديمقراطية والعدالة”.

ويأتي القرار بعد ان اعلن الاتحاد الوطني الكردستاني، عن تلقيه طلبا من تحالف الديمقراطية والعدالة للاندماج في الحزب الرئيس الذي انشق منه برهم صالح.

وكان برهم النائب الثاني للسكرتير العام للاتحاد الوطني، لكنه انشق العام الماضي، وأسّس كتلة العدالة والديمقراطية لخوض الانتخابات التشريعية في العراق وحصل على مقعدين.

علق هنا