بغداد- العراق اليوم:
قال القيادي في تحالف سائرون، جاسم الحلفي، الجمعة، إن "بوادر ازمة عجز البرلمان من المضي في انتخاب رئاسة مجلس النواب، ورئاسة الجمهورية، واختيار مرشح لرئاسة مجلس الوزراء واضحة، أوضح من سطوع شمس تموز.
وقال في تدوينة على حسابه الخاص بموقع التواصل الاحتماعي الـ"فيسبوك" إن "الامر يتعلق بازمة جلسة مفتوحة غير دستورية جديدة، تبدوا كواقع حال، وذلك ليس بسبب عدم حسم أمر (الكتلة الأكبر) فقط، بل أن حمى التنافس المحاصصاتي، وصل هذه المرة الى مستويات خطيرة، الى جانب بيع وشراء المناصب".
وأضاف الحلفي أن "سعر منصب رئيس مجلس النواب تجاوز مبلغ 30 مليون دولار، كما اشارت وسائل الاعلام.
واوضح أنه بالاضافة الى ذلك فقد بلغ عدد المرشحين لرئاسة مجلس النواب اكثر من 8 شخصيات، قابلة للزيادة!، فيما سيكون التنافس في اشده على موقعي نواب رئيس مجلس النواب، ويبدو ان هذا الامر يسري على منصبي رئيس الجمهورية ونوابه ورئيس مجلس الوزراء!.
وتابع القيادي في سائرون "قد يلجأ البرلمان الى خرق دستوري جديد، لحلحلة الازمة، وذلك بانتخاب رئيس برلمان دون نائبيه في جلسة خاصة، ثم يستأنف البرلمان جلسته لحين انتخاب النائبين، وربما يعجز عن انجاز هذين الخطوتين، ونبقى في دوامة جلسة غير دستورية مفتوحة لا احد يتكهن بموعد انهائها، يديرها رئيس السن الذي لا صلاحية له غير أداء القسم الذي انجز، وفتح الترشيحات وانتخاب رئاسة البرلمان".
وتساءل الحلفي إن بقت الازمة مفتوحة، وهذا احتمال وارد.. ماذا يمكن ان يسفر عنه الوضع؟.. هل تتصاعد اصوات الداعين الى "حكومة الإنقاذ" ام يكون موضوع إعادة الانتخابات هو موضوع الجدال القادم؟
*
اضافة التعليق