بغداد- العراق اليوم: كشف مصدر مطلع، اليوم الأربعاء، عن كواليس اجتماع حزب الدعوة السري الذي عقد في منزل القيادي علي الأديب، وبحضور رئيس الوزراء حيدر العبادي ورئيس ائتلاف دولة القانون نوري المالكي. وذكر المصدر لـ ( العراق اليوم) أن " الاجتماع شهد اتفاقاً واضحاً بين اطراف الدعوة على ضرورة الاخذ بعين الاعتبار بيان المرجعية العليا والدفع بشخصية "دعوية" لمنصب رئاسة الوزراء لم يسبق لها أن تولت المنصب". وبين أن " الطرفين اتفقا على ضرورة ابلاغ اعضاء ائتلافاتهم الحزبية والانتخابية بانسحابهم من المنافسة". من جانبها أكدت النائب عن ائتلاف النصر ندى شاكر جودت، إن “رئيس الوزراء حيدر العبادي مايزال مرشح تحالف النصر لرئاسة الوزراء ولا يوجد مبرر لسحب ترشحيه”، لافتة الى أن “المرجعية الدينية لم تذكر العبادي بالاسم في بيانها الأخير”. وتابعت جودت، أن “العبادي ابلغ اعضاء ائتلاف النصر بأن منصب رئيس الوزراء اتعبه وانه يريد الاستراحة، لذلك هو غير متمسك به”، مشيرة إلى أن “ترشح خالد العبيدي لمنصب رئيس البرلمان لا يمنع ترشح العبادي لرئاسة الحكومة”. في هذا الوقت اتفق زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، مع زعيم تحالف “الفتح” هادي العامري،على جملة من الأمور منها ضرورة الإسراع بتشكيل الحكومة وتسمية الرئاسات الثلاث. وذكرت مصادر مطلعة في تصريحات، ان الصدر استقبل في منزله بالحنانة في النجف رئيس تحالف “الفتح” هادي العامري، حيث اتفق الجانبان على اﻹسراع بتشكيل الحكومة وتسمية الرئاسات الثلاث، كما أكدا على ضرورة الإلتزام بالتوقيتات الدستورية وتوصيات المرجعية بخصوص تسمية شخصية لمنصب رئيس الوزراء. ويأتي اللقاء بين الصدر والعامري، بالتزامن مع أنباء عن “تقارب” بين تحالف الفتح وتحالف سائرون الذي يدعمه الصدر، لتشكيل الكتلة الأكبر.
*
اضافة التعليق