بغداد- العراق اليوم:
اتهم مجلس محافظة البصرة ,الأربعاء, أطرافا سياسية بالسعي لتأجيج الأوضاع الأمنية في المحافظة وتصفية الحسابات السياسية بشأن تشكيل الحكومة, مشيرا إلى ان اتهام القوات المسلحة بالخيانة والعمالة للأحزاب وحمل السلاح ضدها ينذر بكارثة شبيهة باحداث سقوط الموصل.
وقال عضو المجلس احمد عبد الحسين إن “هناك ارتباطا قويا وواضحا بين تصاعد الازمة في محافظة البصرة والازمة السياسية الحالية بين الأحزاب في تشكيل الحكومة المقبلة”، مبينا أن “بعض الاطراف السياسية تعمدت تصفية حساباتها داخل البصرة واستغلال السخط الشعبي على الخدمات بالدعوة لحمل السلاح”.
وأضاف عبد الحسين، أن “بعض المندسين في التظاهرات حملوا السلاح ضد القوات الأمنية واتهموها بالخيانة والعمالة لبعض الاحزاب في سيناريو مشابه لما حدث في المحافظات الغربية والموصل حيث وصفوا القوات الأمنية انذاك بـ(قوات المالكي) لإضفاء الشرعية في استهدافهم للجيش والشرطة”.
واوضح، أن “قيادة عمليات البصرة اتخذت عدة إجراءات احترازية وسحبت قوات معينة لتلافي الاحتكاك مع المتظاهرين وانهت حظر التجوال المفروض على المحافظة”، مشيرا إلى أن “مجلس المحافظة وديوان المحافظة تعرضا للحرق فيما استقبلت المستشفيات عددا من الشهداء والجرحى في صفوف القوات الامنية والمتظاهرين ما يدل على استخدام السلاح ضد القوات الأمنية”
*
اضافة التعليق