بغداد- العراق اليوم:
أعلن رئيس الجمهورية، فؤاد معصوم، الاثنين، أنه في حال عدم حصوله على ولاية ثانية سيتفرغ لكتابة مذكراته. وقال معصوم خلال مقابلة أجرته معه قناة العالم الاخبارية، ردا على سؤال "في حال عدم حصوله على ولاية ثانية، ماهو الدور الذي سيقوم به على المستويين الشخصي وكذلك على مستوى إقليم كردستان: "سأتفرغ لكتابة مذكراتي ومن يعمل بالسياسة لا يمكنه التخلي عنها، ولكن سأكون متابعا لما يجري وربما أبدي رأيي وبعض ملاحظات، رئاسة الجمهورية تعتبر خدمة وأنا تشرفت ليكون لي هذا الموقع بعد انتهاء مدة السيد الرئيس جلال طالباني". وأضاف، أن "العراق لن يكون مطلقاً ممراً لأي هجوم عسكري، ولن يكون مشجعاً لكل ذلك، ويمكن أن يخسر العراق الكثير آنذاك، وليس من صالحنا أن نشجع تحول هذا الوضع الآن بين إيران وأميركا إلى تطور ليس لصالح المنطقة، ولن نكون طرفاً في هذه الحرب، ونحن لا نمتلك الإمكانية أن نستمر سنوات في الحروب من الحرب العراقية الإيرانية ثم إلى احتلال الكويت والنتائج المترتبة عليها". وتابع معصوم: "نحن جربنا حكومة الوحدة الوطنية التي يشارك بها الجميع، ولكن هذه الحكومة لم تنجح، دائماً كانت فيها مشاكل، ومن جملة المشاكل أن الجهة الفلانية التي هي طرف في تشكيل الحكومة تقدم أناسا ليس لديهم خبرة سياسية ولا خبرة ميدانية في أحد المجالات". وأردف بالقول: "وبالتالي هذه المرة إذا تم تشكل حكومة وحدة وطنية لابد أن يقدموا أسماء معروفة بشخصياتها وخبرتها ونزاهتها، ولكن حكومة أغلبية وأقلية، أو حكومة أغلبية والمعارضة، هذه المعارضة برغبتها لا تريد المشاركة في الحكومة، استبعد هذا الأمر، الكل يريدون المشاركة في الحكومة، ولكن هناك اختلاف في وجهات النظر، وإذا مجموعة تمكنت من تشكيل الحكومة والآخرون هم معارضون برغبتهم فهذا سيكون شيئا ممتازا، ولكن إذا كانت النتيجة أن هؤلاء مجموعة اتفقوا ولم يتفقوا مع الأطراف الأخرى وأبعدوهم فهنا تبدأ المشاكل، يعتبر هؤلاء مهمشين، وأي جهة عندما تجد نفسها مهمشة فستكون لديها ردة فعل، ورد الفعل لن يكون لصالح استقرار العراق، لذلك لابد من البحث والتمحيص في هذا الموضوع ولا يكون هناك تسرع".ا
*
اضافة التعليق