بغداد- العراق اليوم: أكد الخبير السياسي واثق الهاشمي، السبت، أن الجلسة الأولى للبرلمان الجديد لن تعقد ما لم يتم حسم قضية الرئاسات الثلاث، متوقعاً أن يدعو يدعو رئيس السن الأعضاء لترديد القسم ثم يترك الجلسة مفتوحة، وفيما تحدث عن ثلاثة سيناريوهات لحسم المشهد السياسي، حذر من "تشظي البيت الشيعي".
وقال الهاشمي إن "الصراعات داخل المكونات ما زالت مستمرة، فالمكون السني مستمرة الصراعات داخله حول منصب رئيس البرلمان ونفس الحال بين الحزبين الكرديين حول منصب رئيس الجمهورية"، مبينا أن "البيت الشيعي لا يقل تشظياً عن البقية نتيجة الصراعات على تشكيل الكتلة الأكبر ومنصب رئيس الوزراء".
وأوضح الهاشمي، أن "هناك ثلاثة سيناريوهات لحسم المشهد السياسي، أولها أن ينجح محور الفتح والقانون بكسب السنة والكرد وتشكيل الكتلة الأكبر، أما الثاني فهو نجاح المحور الآخر من سائرون والنصر والوطنية والحكمة وهما سينياريوهان مستبعدان"، لافتا الى أن "السيناريو الثالث الذي يسير ويضغط به اللاعب الخارجي وهو إعادة البيت الشيعي والسني والكردي والعودة إلى المربع الأول وحكومة شراكة وطنية دون وجود معارضة".
واكد الهاشمي، أن "الجلسة الأولى للبرلمان لن تعقد ما لم تحسم الرئاسات الثلاث وهو الأمر الذي لم يحصل حتى اللحظة، بالتالي فان الأمر المتوقع هو أن يدعو رئيس السن الأعضاء لترديد القسم ثم يترك الجلسة مفتوحة"، مشددا على أن "التشظي داخل البيت الشيعي سيضر بمصالح الوطن كثيرا كون الطرفين الكردي والسني سيستغلان الأمر لرفع سقوف المطالب التي قد تتضمن أموراً تعجيزية او غير دستورية يقابله رضوخ المحورين الشيعين الراغبين بتشكيل الكتلة الأكبر لتلك المطالب".
*
اضافة التعليق