من هم الأوفر حظا لتولي رئاسة الجمهورية ومجلس الوزراء والبرلمان؟

بغداد- العراق اليوم:

أكد علي البديري أن حزب الدعوة متمسك بالحصول على منصب رئاسة الوزراء خلال تشكيل الحكومة المقبلة، کما اكدت كتلة “بيارق الخير” أن تحالف النصر لم يرشح لغاية الان خالد العبيدي او اي اسم اخر لرئاسة مجلس النواب، فیما بين تحالف الفتح ان عملية اختيار رئيس البرلمان ستكون عبر صفقات سياسية، كما أكد الوطني الكردستاني عدم حسم تسمية مرشحه.

وقال رئيس كتلة حزب الدعوة تنظيم الداخل علي البديري إن “الدعوة متمسك بمنصب رئاسة الوزراء وحاول عدم إعطاءه لأحزاب سياسية أخرى خلال تشكيل الحكومة المقبلة”، لافتا إلى إن “جميع قيادات الدعوة يسعون لدعم العبادي للحصول على الولاية الثانية خلال المرحلة القادمة”، فيما بين إن دعواته لرئيس الوزراء الحالي حيدر العبادي بترك الولاية الثانية مجرد “كلام”.

وأضاف إن “الدعوات التي طرحها حزب الدعوة من خلال الإعلام بترك العبادي منصب رئاسة الوزراء للولاية الثانية مجرد كلام”، مبينا إن “العبادي يعد المرشح الوحيد الأكثر قبولا داخل الحزب من بين الأسماء الأخرى المطروحة لتولي منصب رئاسة الوزراء”.

في غضون ذلك أكد القيادي بائتلاف دولة القانون علي البديري ان مرشح رئاسة الوزراء سيفاجئ الجميع وسيكون من الشخصيات غير المطروحة على الساحة السياسية ، مبينا ان العبادي والمالكي والآخرين لا يمكنهم الصمود أكثر من ستة أشهر في حال شكل اي منهم الحكومة المقبلة بعد خطبة المرجعية.

کما اكدت كتلة “بيارق الخير”، أن تحالف النصر برئاسة رئيس الوزراء حيدر العبادي لم يرشح لغاية الان خالد العبيدي او اي اسم اخر لرئاسة مجلس النواب، مشيرا الى ان العبيدي هو احد الشخصيات السنية الخمسة المطروحة لدى اتحاد القوى.

من جهته اكد تحالف النصر برئاسة رئيس الوزراء حيدر العبادي، عدم وجود انقسام او انشقاق داخل كتلة رئيس الوزراء حيدر العبادي، مبينة ان الحديث عن ترشيح خالد العبيدي عضو الائتلاف لمنصب رئيس البرلمان غير صحيح، حيث تعقد الاجتماعات بين فترة واخرى بشكل طبيعي”.

واضافت ان “هناك ترويج غير صحيح لحدوث انقسام في ائتلاف النصر، بسبب وجود حيدر العبادي وخالد العبيدي، على اعتبار ان الاول مرشح لرئاسة الوزراء والاخر مرشح لرئاسة البرلمان، وبالتالي لايجوز ان يكونا في قائمة واحدة”.

الی ذلك بين عضو تحالف الفتح غضنفر البطيخ، ان عملية اختيار رئيس البرلمان المقبل، ستكون من خلال صفقات سياسية بين مختلف الاطراف داخل البرلمان، وان “رئيس البرلمان المقبل سيتم اختياره بعد مباحثات واتفاقات وصفقات سياسية بين مختلف الاطراف السياسية”.

واضاف ان “الدورة المقبلة سيكون فيها برنامج حكومي يختلف عن سابقاته بتشكيل حكومة الاغلبية، حيث يسعى تحالف الفتح لتشكيل حكومة قوية تحارب الفساد وتخدم المواطن العراقي”.

أما حول رئاسة الجمهورية  أكد القيادي في الاتحاد الوطني الكردستاني عبد الباري زيباري, عدم حسم تسمية مرشحه لتولي رئاسة الجمهورية لغاية الان, مبينا ان الهيئة القيادية للاتحاد ستجتمع خلال الأيام المقبلة لتحديد المرشح لطرح على الكتل السياسية.

وأضاف أن ” عدة شخصيات مرشحة للمنصب ضمن الاتحاد الوطني الا ان أبرزها هو محمد صابر ورئيس الجمهورية الحالي فؤاد معصوم” مشيرا الى ان “الاتحاد مازال متمسكا بمنصب رئاسة الجمهورية”.

وتابع زيباري أن “الاتحاد الوطني الكردستاني سيطرح اسم المرشح على حزب الديمقراطي الكردستاني بصفته حليف ومن ثم الكتل السياسية الأخرى للتداول والاتفاق على تمريره”.

کما كشف القيادي في تحالف الفتح، حسن سالم، عن اجتماعات القنصل الأمريكي الجديد لدى إقليم كردستان ستيفن فيغن وعدد من القيادات الكردية لتقسيم مناصب الرئاسات الثلاث خلال تشكيل الحكومة المقبلة.

وقال سالم إن “اجتماعات القنصل الأمريكي والقيادات الكردية حصلت لمناقشة رسم خارطة الطريق للتحالفات السياسية وتشكيل الحكومة المقبلة”، لافتا إلى إن “واشنطن تسعى من خلال القنصلية في اربيل للتدخل في اختيار الرئاسات الثلاث خلال تشكيل الحكومة المقبلة”.

بدوره توقع، الخبير القانوني طارق حرب، أن تحسم مسألة منصب رئاسة الجمهورية في نهاية المطاف لصالح شخصين في الحزب الديمقراطي الكردستاني، وهما رئيس الحزب مسعود بارزاني والقيادي في الحزب هوشيار زيباري.

وتساءل حرب “هل يرشح بارزاني نفسه لرئاسة الجمهورية أم يتركها لخاله هوشيار زيباري أم للاتحاد الوطني خاصة وان منصب رئيس الاقليم الذي شغله بارزاني قبل إلغائه كان السبب وراء ترك منصب رئيس الجمهورية لحزب الاتحاد”.

وتوقع أن يطالب بارزاني بهذا المنصب خاصة بعد أن حقق حزبه “عددا كبيرا” من المقاعد في الانتخابات التشريعية، حيث سبق للإتحاد الوطني تولي هذا المنصب ثلاث مرات.

 

علق هنا