برزاني الخائب والمعزول يعود للحديث مجدداً : علاقتنا مع العراق في تحسن مستمر!!

بغداد- العراق اليوم:

اكد مسعود البارزاني، رئيس الحزب الديمقراطي الكردي، على أهمية تطبيق مبادئ الشراكة الحقيقية والتوافق والتوازن، مشيراً إلى أن العلاقات مع بغداد وبقية الدول عادت إلى طبيعتها والرغبة بتعزيزها.

وقال البارزاني في المؤتمر الثامن لاتحاد شبيبة كردستان إن : "التوصل إلى حلول سلمية عبر الحوار هو الحل الأفضل لأن استخدام الحديد والنار ضدنا لن ينال من عزيمتنا شيئاً"، زاعماً بقولهِ: "مقتنعون بأن (إجراء استفتاء الانفصال) لم يكن مخالفاً للدستور وأتحدى بالدليل كل من يدعي غير ذلك. وحق الاستقلال هبة من الله وليس فضلاً من أحد".

وادعى  قائلاً: "لقد اتخذوا من الاستفتاء ذريعة لإظهار الحقد الدفين، ولولا خيانة البعض في 16 اكتوبر لما آلت الأمور إلى ما نحن عليه الآن، وقد تبين فيما بعد خطأ التعامل مع الكرد وقد ندم الكثيرون على ما ارتكبوه".

وذكر البارزاني أن "(الانفصال) مشروع موغل في التاريخ منذ أكثر من ألف عام وليس بدعة مستحدثة، ومتوهم من يظن أننا قد تنازلنا عن حقنا، لكننا لسنا مع العنف ولم نضع جدولنا زمنياً لممارسة هذا الحق"، مشيراً إلى أن "النجاح الحقيقي كان تصويت أكثر من 92% لصالح الانفصال، لكننا دخلنا الآن في مرحلة جديدة وعلاقاتنا مع بغداد ودول المنطقة عادت إلى طبيعتها ونسعى لتعزيزها أكثر".

ومضى بالقول: "مطالبنا الحالية تتمثل بتحقيق الشراكة الحقيقية في الحكم والتوافق في البرلمان والتوازن في المؤسسات فالسياسات السابقة في العراق أثبتت فشلها"، لافتاً إلى أن "الانتخابات البرلمانية أثبتت أن الحزب الديمقراطي الكردستاني هو الأول على مستوى العراق رغم سرقة ما لا يقل عن 4- 6 من مقاعدنا لكننا نمتنع عن خلق مشكلة لهذا السبب".

وبشأن ما تداولته وسائل إعلام عن ثروة البارزاني، أوضح: "قيل أن ثروتي تبلغ 48 مليار دولار لكن للأسف هذا ليس صحيحاً وإلا فإن الكثير من الأمور كانت ستتغير".

وحول انتخابات إقليم كردستان، قال: "ليس صحيحاً ما يُشاع بشأن تقديم ماكغورك طلباً للتأجيل، (فمبعوث الرئيس الأمريكي) يؤكد أن هذا شأن داخلي، كما أننا لا نتلقى أوامر خارجية من أحد"، زاعماً ايضاً  أن "قوة الحزب الديمقراطي الكردستاني تعني بقاء كردستان قوية".

علق هنا