بغداد- العراق اليوم: كشف سعد المطلبي، المقرب زعيم ائتلاف دولة القانون نوري المالكي، حقيقة الانباء التي تحدثت عن ثروة نائب رئيس الجمهورية، زعيم ائتلاف دولة القانون نوري المالكي في العراق وخارجه، البالغة (50) مليار دولار وفق ما ورد في تقرير نشرته صحيفة الوطن السعودية . وقال المطلبي،ان "الانباء التي نشرت بخصوص ثروة المالكي، البالغة (50) مليار دولار، عارية عن الصحة، وبعيدة عن الواقع، ولها اهداف سياسية واضحة"، مبينا ان "نشر هكذا شائعات عبارة عن عملية تسقيط صادرة من وسائل اعلام سخيفة، على حد تعبيره. وأضاف: "ربما هناك جهات سياسية عراقية اعطت هذه المعلومات الكاذبة الى صحيفة الوطن السعودية بهدف التسقيط"، مؤكداً ان "الحساب المصرفي للمالكي مكشوف للحكومة العراقية والجهات الرقابية، وهو لا يملك اي عقارات او املاك خارج العراق". وكشف ان "المالكي، لديه بيت واحد وهو بيت العائلة (ورث) وليس شخصي، ويقع بقضاء طويريج التابعة لمحافظة كربلاء". وكانت صحيفة "الوطن" السعودية، افادت في تقرير لها، بأن أجهزة رقابية دولية معنية برصد حركة الأموال وتنقلها، أكدت أن حجم أموال زعماء سياسيين ومسؤولين سابقين في العراق، بلغت أكثر من مائتي مليار دولار على شكل أموال سائلة وعقارات واستثمارات في دول عربية وأجنبية. ونقلت الصحيفة عن مصادر مقربة من الأجهزة الرقابية، إن "هناك قائمة تضم أثرياء الساسة والمسؤولين العراقيين، تصدرها نائب رئيس الجمهورية الحالي زعيم ائتلاف دولة القانون أمين عام حزب الدعوة الإسلامية نوري المالكي بـ 50 مليار دولار نقدا، فضلا عن ممتلكات غير منقولة، بينما احتل المرتبة الثانية رئيس إقليم كردستان السابق مسعود بارزاني وبلغت أمواله 48 مليار دولار عبارة عن سندات وعقارات ورهانات في شركات سويسرية وألمانية وإيطالية". وحسب المصادر، فإن "هناك شخصيات أخرى تضمها القائمة بلغت ثرواتها نحو 173 مليار دولار تتمثل في ممتلكات غير منقولة بشكل شقق ومنازل وعملات ذهبية". وتابعت الصحيفة، أنه "بينما أعلن البنك المركزي العراقي حجم إيرادات العراق بعد عام 2003 أكثر من 700 مليار دولار، توجهت أصابع الاتهام إلى شخصيات وجهات متنفذة متورطة بهدر المال العام وتعطيل مشاريع التنمية والبناء".
*
اضافة التعليق