أثار اعتراف المخرج برناردو برتولوتشى بأنه تآمر مع الممثل العالمي مارلون براندو لتصوير مشهد اغتصاب الممثلة البالغة من العمر 19 عاما، ماريا شنايدر، دون موافقتها في فيلم “التانغو الأخير في باريس”، موجة من الانتقادات.
وأكد برتولوتشى، في شريط فيديو عام 2013 ظهر حديثا، أن فكرة مشهد الاغتصاب حضرته في صباح يوم التصوير، مضيفا “كنا نريد أن يظهر رد فعل ماريا كفتاة وليست كممثلة”، حسب صحيفة “الغارديان” البريطانية.
وقال “أعتقد أنها تكرهنى أنا ومارلون، لأننا لم نخبرها بتفاصيل مشهد الاغتصاب”. وأضاف “رغم أن الخطة مروعة، إلا أنني لم أندم عن طريقة تصوير المشهد”.
وارتفعت أعداد مشاهدات الفيلم، الاثنين، على يوتيوب إلى الملايين من المشاهدات.
وكانت ماريا قد صرحت من قبل أنها شعرت بالمهانة بعد تصوير المشهد. وأشارت إلى أن ما حدث في المشهد لم يكن في السيناريو الأصلي.
وقالت “كنت غاضبة جدا.. وكان علي أن أتصل بوكيل أعمالي أو المحامي الخاص بي ليحضر إلى مكان التصوير، لأنه ليس من المفترض أن تجبر الممثل على فعل شيء لا يعلمه ولم يكتب في السيناريو، لكننى لم أكن أعي ذلك آنذاك”. جدير بالذكر أن ماريا شنايدر ماتت بمرض السرطان في عام 2011.
وبعد تداول تلك التصريحات على مواقع التواصل الاجتماعي، انتشرت موجة من الغضب، خصوصا أن براندو كان يبلغ من العمر 48 عاما أثناء تصوير المشهد، بينما كانت ماريا تبلغ وقتها 19 عاما فقط.