بغداد- العراق اليوم: كشفت مصادر مطلعة، اليوم الثلاثاء، عن وجود اتفاق بين زعيم “ائتلاف دولة القانون” نوري المالكي، وزعيم “ائتلاف النصر” حيدر العبادي، على المضي بنتائج اجتماعات اللجنة مشتركة بين الكتلتين، مبينة ان “اللجنة حسمت تشكيل الكتلة الأكبر في بغداد وليس الحنانة في النجف الاشرف”. وأشارت المصادر إلى أن “اللقاء الأول بين اطراف اللجنة أثمر عن اتفاق على خطوات مشتركة بين الطرفين، لتشكيل تحالفات من شأنها تكوين الكتلة الأكبر، وتشكيل الحكومة المقبلة”، من دون أن تقدّم مزيداً من التفاصيل. بحسب صحيفة الاخبار. ووفق المصادر، فإن حراكاً يجري حالياً داخل “الدعوة” بهدف توحيد جناحَي الحزب، تفادياً لإمكانية خروجه من الحكم. ومن هنا، يرجّح بعض “دعاة المصالحة” في الحزب احتمال تحالف المالكي والعبادي مجدداً، على أن يُعاد إطلاق ورشة تشكيل الكتلة الأكبر من بغداد ــ وليس الحنانة ـــ، خصوصاً إذا ما تمسكت القوى المنضوية في ائتلاف الصدر بمطلب إخراج منصب رئيس الوزراء من “الدعوة”. وتضيف المصادر أنه إذا تم تحالف “الخمسة الكبار”، فإن “الدعوة” سيسعى إلى تشكيل جبهة متماسكة، من أجل الوقوف أمام أي مقترح يقضي بخروج السلطة من يده. على خط موازٍ، وفي سياق الحديث عن إعادة إحياء التحالفات التقليدية، تحدثت معلومات عن نقاشات داخل طالبيت السنّي” بهدف ترتيب موعد لجمع الكتل النيابية الممثلة لهذا المكوّن، تمهيداً لإعلان تحالف يجمعها، على أن يكون من مهامه التواصل والتنسيق مع التحالف المرتقب إعلانه بين قوى “البيت الشيعي”، فيما سيتولى رئيس البرلمان الحالي، سليم الجبوري، مسؤولية “الحوار والتواصل”. وتفيد المعطيات المتداولة، بهذا الشأن، بأن الاجتماع المتوقع انعقاده الأسبوع المقبل سيضم كلاً من أثيل النجيفي، خميس الخنجر، جمال الكربولي، أحمد الجبوري، سليم الجبوري، وصالح المطلك.
*
اضافة التعليق